عمان- قدس الإخبارية: قال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، إن بلاده قد تتعامل بإيجابية مع “حل الدول الواحدة” بشأن القضية الفلسطينية، بشرط وجود حقوق متساوية ينالها الفلسطينيون أيضًا.
وأوضح الرزار في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن بلاده تنظر إلى هذه الخطوة بشكلٍ إيجابي، شريطة أن تكون الدولة، التي سيتم إنشاؤها "ديمقراطية" وأن يتمتع الشعبان بحقوق متساوية.
وأضاف: "سياسة الضم الإسرائيلي ستكون "إيذانا بدولة فصل عنصري جديدة" يمكن أن تكون قوة راديكالية وتزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة"، متابعًا: "بالطريقة التي نراها بها، فإن أي شيء أقل من حل الدولتين القابل للتطبيق سيدفع ليس فقط الأردن، وليس فلسطين فقط، ولا إسرائيل فحسب، بل المنطقة والعالم إلى حالة من الفوضى".
وقال الرزاز "لقد أُغلق باب حل الدولتين، ويمكنني أن أنظر إلى هذا بشكل إيجابي، إذا كنا بذلك نفتح الباب بوضوح لحل ديمقراطي لدولة واحدة".
وأضاف: "لكن لا أحد في إسرائيل يتحدث عن ذلك، وبالتالي لا يمكننا فقط أن نغطي ما يفعلونه. من يتحدث عن حل الدولة الواحدة في "إسرائيل"؟ إنهم يتحدثون عن الفصل العنصري بكل معنى الكلمة".
وقال "أتحدى أي شخص من -إسرائيل- ليقول: (نعم، لننهِ حل الدولتين، إنه غير قابل للتطبيق). لكن دعونا نعمل معاً على حل ديمقراطي لدولة واحدة. هذا، على ما أعتقد، سوف ننظر فيه بشكل إيجابي للغاية. لكن إغلاق التفكير والتفكير بالتمني هو مجرد خداع للنفس".
وحذر رئيس الوزراء الأردني من أن خطط رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من الضفة، يمكن أن تتسبب في موجة جديدة من المواجهة، في الشرق الأوسط.