ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: ذكر المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، "أمير بوحبوط"، تفاصيل تنشر لأول مرة حول تحقيق جيش الاحتلال في عملية "زيكيم" البحرية التي نفذها عناصر من النخـبة البحرية التابعة لكتائب القسـام عام 2010.
وقال "بوحبوط" إن التحقيق كشف عن فشل وحدة المراقبة في شاطئ "زيكيم" برصد تسلل عنصرين من الوحدة البحرية للمقاومة على مدار 20 دقيقة، ولم تلاحظ وحدة المراقبة لدى الاحتلال، وصول المقاومين، إلا بعد اكتشاف عنصرين آخرين من وحدة المقاومة البحرية.
وأضاف المحلل أنه حتى بعد رصد تسلل وحدة المقاومة لشاطئ "زيكيم"، كان هناك فشل في التواصل بين وحدات المراقبة ووحدات جيش الاحتلال القريبة من مكان التسلل.
وبحسب المحلل فإن تحقيق الاحتلال بعملية "زيكيم" أظهر أن عناصر وحدة النخبة المتسللين للشاطئ يتمتعون بقدرات بدنية كبيرة جداً، وكذلك يملكون معدات للغوص والسباحة، وتمتاز المعدات بأنه لا يمكن اكتشافها بسهولة بسبب نظام التنفس المغلق بها.
وقال "بوحبوط" إن عملية "زيكيم" أشعلت الكثير من "الأضواء الحمراء" لدى المستويات الأمنية الإسرائيلية، وأوضحت هذه العملية للجميع أن حركة حماس تعتبر جناحها البحري مهماً جداً وقامت بتخصيص الكثير من التمويل لهذا الجناح، وتمكن عناصر النخبة البحرية من التدرب قي قطاع غزة وخارجه، وسيجري استخدام هذه القدرات في الوقت المناسب وستقوم الوحدة البحرية بتنفيذ عمليات خطيرة ضد الاحتلال.
وذكر المحلل أنه بعد عملية "زيكيم" بعامين قرر رئيس الأركان "أيزنكوت" بالبدء بمعركة سرية ضد الجناح البحري في كتائب القسـام، حيث استهدف أول هدف بحري في عام ٢٠١٦ وفي ذلك العام أيضاً جرى اغتيال المهندس الزواري والذي ذكرت تقارير مختلفة أنه كان يخطط أيضاً بتصنيع غواصات غير مأهولة لصالح حركة حماس.