القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت مصادر طبية ورسمية عن إغلاق إحدى مدارس شرقي القدس بعد اكتشاف إصابة إحدى المعلمات بفيروس كورونا.
وأفاد أطباء القدس عبر صفحتهم الرسمية على “فيسبوك” بأن إحدى مدارس بلدة شعفاط شمالي مدينة القدس أغلقت أبوابها حتى الـ17 من شهر حزيران/ يونيو الجاري، بعد إصابة إحدى المعلمات العاملات فيها بفيروس كورونا.
وأضافوا أنه تم إبلاغ المعلمات والمعلمين بالتزام الحجر الصحي في المنازل حتى التاريخ أعلاه، وإجراء فحوصات الكشف عن الفيروس في المراكز الطبية الخاصة بهم.
وأشاروا إلى أن عدد المُلزمين بالحجر المنزلي هم؛ 60 معلمًا ومعلمة، وثلاث سكرتيرات، وخمسة من العاملين في المدرسة، كما تقرر خضوع مفتشة المدرسة وثلاثة من مدراء من المدارس المجاورة للحجر أيضًا.
وأوضحوا أن طالبات المدرسة لم ينتظمن في دوامهن الدراسي منذ شهر آذار/ مارس الماضي، وكان الدوام يقتصر على الهيئة التدريسية.
من جهتها، أعلنت إدارة مدرسة شعفاط الإعدادية للبنات “أ”عن إبلاغها بنتيجة فحص إحدى معلماتها الخاص بكورونا حيث كانت إيجابية أي مُصابة بالفيروس، ليتقرر بعد ذلك إغلاق أبواب المدرسة.
وأوضحت في بيان لها، أن وزارة الصحة التابعة للاحتلال وبالتشاور مع وزارة المعارف وقسم المعارف في بلدية الاحتلال بالقدس، قرّروا إغلاق المدرسة حتى الـ17 من الشهر الجاري، ودخول جميع الطاقم التعليمي في الحجر الصحي.
وأوضحت أن الدوام سينتظم مجددًا في الـ18 من الشهر ذاته؛ لمتابعة المسيرة التعليمية.
كما أشارت إلى أن وزارة الصحة ستتابع مع أهالي الطالبات اللواتي تواجدن في المدرسة لإجراء الفحوصات.