رام الله – قدس الإخبارية: أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، أن إجراءات الضم والتهويد لن تمر، وأن شعبنا قادر على مواجهة مشاريع التصفية الصهيو- أميركية.
وشددت "قوى رام الله والبيرة"، في بيان لها، اليوم الأربعاء، على أن قرصنة الاحتلال لأموال شعبنا، وتضييق الخناق على الأسيرات والأسرى الأبطال، لن ينال من عزيمة شعبنا وأسراه.
وأشارت إلى أن القوانين الدولية تجبر القوة القائمة بالاحتلال على الإفراج عن الأسرى كبار السن، والأسيرات، والأسرى الأطفال والمرضى وقت الأوبئة وهو ما لم تقم به دولة الاحتلال، بل تستمر بإجراءاتها بحق الأسرى، الأمر الذي يمثل مخالفة خطيرة للقانون الدولي، مطالبة الجهات الدولية بالتحرك فورا للضغط على دولة الاحتلال لتأمين الإفراج عن الأسرى حسب نصوص القانون الدولي.
وأكدت أهمية استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام لمواجهة مخططات تصفية القضية الوطنية وفرض حل الأمر الواقع الذي لن يرى النور، وسيتحطم على صخرة إرادة شعبنا البطل.
وتوجهت "قوى رام الله والبيرة" بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية لمناسبة يوم العمال العالمي، الأول من أيار، مؤكدة أهمية الضغط على دولة الاحتلال لوقف إجراءاتها بحق عمالنا.
ودعت إلى محاسبة سماسرة العمال، ووقف كل أشكال الإساءة لهذه الشريحة التي ناضلت على مدار العقود الماضية ولها إسهاماتها في عجلة الإنتاج والبنية الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
ودعت الجهات المختصة لمتابعة البضائع والمنتجات خلال شهر رمضان الفضيل بشكل خاص، ومراقبة الأسعار واستغلال البعض للحالة الراهنة، مؤكدة أهمية التلاحم والتضامن والانصهار لمواجهة الظروف الحالية.