القدس المحتلة - قدس الإخبارية: منذ 36 يومًا والمسجد الأقصى المبارك مغلقٌ في وجه المصلّين، بعدما ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في القدس المحتلة، وقرّرت دائرة الأوقاف الإسلامية إغلاقه كإجراء احترازي.
لكن ومنذ أيام، تعالت الأصوات بإعادة فتح المسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل وإقامة الصلوات والعبادات ضمن الإجراءات الوقائية، خاصة أن مساحة المسجد الأقصى بباحاته ومرافقه ومصلّياته كبيرة (144 دونمًا)، ما يسمح بالصلاة ضمن الحفاظ على المسافة ما بين كلّ مصلّ وآخر إلى جانب الكمامات والقفازات.
نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا بالتغريد منذ أيام عبر هاشتاغ #افتحوا_الأقصى مؤكدين أن وضع المسجد يختلف عن بقية المساجد، كونه يتعرّض لاقتحامات المستوطنين ومخططات التقسيم والتهويد من قبل الاحتلال، مستغلاً وباء كورونا لتمريرها.
وطالب النشطاء عبر منشوراتهم بإعادة فتح أبواب المسجد الأقصى مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية التي من شأنها المحافظة على سلامة وصحة المصلين، كما طالبوا دائرة الأوقاف الإسلامية بإعادة النظر في إغلاقه.
وكثّف الفلسطينيون مُطالباتهم بفتح أبواب المسجد الأقصى بعدما شهدت أسواق المدن الفلسطينية جميعها بما فيها القدس حركة كثيفة للناس، قائلين: “هل تُفتح الأسواق وبيوت الله مغلقة؟”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار النشطاء إلى أن أعدادًا كبيرة من اليهود وبشكل يومي تدنّس حائط البراق وتصّلي فيه وتتعدى على إسلاميته، ودون اتخاذ أي إجراءات وقائية، وشرطة الاحتلال لا تخالفهم كما تُخالف الفلسطينيين الذين يُصلون عند أبواب المسجد الأقصى من الخارج رغم أنهم يُحافظون على التباعد ويضعون الكمامات.
يمكن للاوقاف فحص حرارة كل داخل للاقصى بسهولة والساحات الواسعة تمكن بسهولة اتباع اجراءات السلامة #افتحوا_الاقصى
— omar dallashi (@omardllashi) April 27, 2020
شيء خطير يجري في #القدس! فيما تسمح سلطات الاحتلال للمتدينين بالصلاة في حائط البراق ضمن تباعد اجتماعي، تقتحم منازل المقدسيين وتهدد أي مسلم يتكلم عن الصلاة في الساحات المكشوفة للأقصى! لم يعد الإغلاق خياراً فلسطينيا بل أصبح خياراً صهيونياً متعمداً لا علاقة له بكورونا!#افتحوا_الأقصى
— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) April 27, 2020