فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، على استشهاد الأسير نور البرغوثي بسجون الاحتلال، والشهيد إبراهيم هلسة عقب تنفيذه عمليتي دهس وطعن بالسواحرة في القدس المحتلة.
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى هي جريمة حرب تهدف لقت الروح الثائرة لدى الإنسان الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان بعد استشهاد الأسير نور الرغوثي والشاب إبراهيم هلسة، أن "استمرار مواكب الشهادة يؤكد على عطاء شعبنا وتواصل نضاله وجهاده في وجه الاحتلال".
من جانبها قالت الجبهة الشعبية، إن "استشهاد الأسير نور البرغوثي بعد مماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج له، جريمة جديدة بحق الحركة الأسيرة".
ودعت الجبهة "المؤسسات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى، وتوثيق كل جرائم الاحتلال من أجل محاكمة قادته".
وباركت حركة حماس عملية الدهس والطعن التي نفذها الشهيد إبراهيم هلسة، على حاجز "الكونتينر" قرب بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، اليوم.
وأضافت: "إعلان حكومة الاحتلال نيتها ضم أجزاء من الضفة سيكون مصيره الفشل، فشعبنا هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فوق أرضه".
كما دعت الجبهة الديمقراطية، الأمم المتحدة والصليب الأحمر لتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير نور البرغوثي، والعمل من أجل إنقاذ الأسرى خاصة في ظل تفشي فيروس "كورونا".
وقال الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي: "استشهاد الأسير نور البرغوثي يدق ناقوس الخطر لما يتعرض له أسرانا البواسل من إهمال طبي متعمد، ومعاملة سيئة تفتقر للحد الأدنى من الانسانية وحقوق الأسرى".
وأكدت لجان المقاومة الشعبية أن "استشهاد الأسير نور البرغوثي في سجون الاحتلال، جريمة إعدام وإستهداف مباشر لكافة الأسرى، وتصفيتهم جسديًا من خلال التعذيب والإهمال الطبي".