القاهرة - قُدس الإخبارية: في الثامن من شهر نيسان/إبريل 1970، بينما كان أطفال مدرسة بحر البقر في محافظة الشرقية بمصر، في الحصة الأولى، ألقت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، 5 قنابل على مدرستهم.
استشهد في القصف 30 طفلاً، وأصيب 50 اخرين بعد أن تحول مبنى المدرسة إلى ركام، من القنابل التي سقطت عليه.
بعد المجزرة بدقائق قطعت الإذاعة المصرية بثها لتذيع بيانها العاجل: "أيها الأخوة المواطنون، جاءنا البيان التالي.. أقدم العدو في تمام الساعة التاسعة و20 دقيقة من صباح اليوم على جريمة جديدة تفوق حد التصور، عندما أغار بطائراته الفانتوم الأمريكية على مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة، بمحافظة الشرقية وسقط الأطفال بين سن السادسة والثانية عشرة تحت جحيم من النيران".
الحكومة المصرية قالت إن مجزرة مدرسة بحر البقر، جاءت للضغط عليها من أجل وقف حرب الاستنزاف التي شنتها على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وللقبول بمبادرة "روجرز".
50 عاماً على مجزرة مدرسة بحر البقر، لكن المأساة والجريمة لا زالت حيةً في قلوب ضحايا، تأكيداً على أن نسيان جرائم الاحتلال خيانة.