شبكة قدس الإخبارية

عكرمة صبري يطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين السياسيين على خلفية الرأي

E00479AD-813F-4E35-9EDE-71991882B714

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: طالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، كما دعا الدول العربية والإسلامية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والموقوفين على خلفية الرأي والفكر، في ظل أزمة "كورونا" التي يعيشها العالم.

جاء ذلك في بيان للشيخ صبري حول جائحة وباء الكورونا، وخصَّ بالذكر في مطالبته، العلماء والدعاة الذين يقبعون في ظروف سيئة وسجون لا تصلح للنفس البشرية.

وجاء في البيان: “.. أبناءَ شعبنا الفلسطيني المرابط، علينَا التَّحلي بالصبر والثبات، وعلينَا رفعُ المَعنَوِيَّاتِ وعدمُ الانجرارِ وراءَ الإِشَاعَات، وعلينَا اتباعُ النَّصائحِ الطَّبيةِ والإرشاداتِ، وأن نتوجهَ إلى الله -عز وجل- بالدعوات، ونستثمرَ أوقاتَنا بالعباداتِ والطاعاتِ؛ فالرسول محمد  صلى الله عليه وسلم يقول : "نعمتان مغبونٌ فيها كثير من الناس : الصحة والفراغ”.

وحيّى صبري الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وقال “إننا من بيت المقدس نحييكم ونشد على أياديكم وندعو الله أن يحميكم  من هذا الوباء ويرعاكم، فالثبات الثبات أيها الأبطال حتى يفرج الله الكرب عنا وعنكم”.

وحمّل سلطاتِ الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي ضررٍ يلحقُ بالأسرى في ظِلّ تفشّي هذا الوباءِ، ويتوجبُ على الاحتلال الغاشم إطلاقُ سراحِ كافة الأسرى والأسيرات، وعلى المؤسسات القانونية والحقوقية جميعها أن تسعى لحمايتهم وإطلاق سراحهم.

كما طالب الدول العربية والإسلامية كافة “بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والموقوفين على خلفية الرأي والفكر، وبخاصة العلماء العاملين الذين يعيشون خلف القضبان في ظروف سيئة لا تصلح للنفس البشرية، وذلك في ظل الإهمال الطبي، وتفشي وباء كورونا”.

كما دعا في بيانه “الموسِرِين والمقتدرينَ ماليًا أن يبادروا بإخراج زكاة أموالهم في هذه الأيام (..) ولا تنتظروا حلول شهر رمضان المبارك، فإنه يجوز شرعاً  تقديم موعد تأديتها، في الوقت نفسِه، لا يجوزُ تأخيرها عن موعدها، ولا يخفى عليكُم ما يمرُّ به النّاس من ظروف اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات في هذه الأيام، فهناك أناس تضرروا بشكل مباشرٍ منها”.

وطالب الشيخ صبري، الحكومات والمؤسسات الإغاثية “بتحمل مسؤولياتها تجاه المتضررين والمعوزين مع حفظ كرامتهم ومراعاة مشاعرهم، ولا ننسى أن نثمن جهود الذين بادروا بجمع التبرعات العينية والنقدية بالقدس وسائر أنحاء فلسطين، وذلك للتَّخفيف عن المعوزينَ والمتضررينَ، والمساهمة في دعم المستشفيات والعيادات وبيوت الإيواء للمسنين”.