فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: طالب أهالي في بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة، الحكومة الفلسطينية وكل الجهات ذات العلاقة بمساعدة البلدة على منع تفشي فيروس كورونا وعدم تحولها لبلدة منكوبة.
وقال أمين سر حركة فتح في قطنة وعضو لجنة الطوارئ عمار السوري، إن الطواقم الطبية تبذل جهود كبيرة في البلدة، لكن الظرف الذي تعيشه قطنة بحاجة للمزيد من الجهود وزيادة الطواقم الطبية لزيادة الفحوصات.
وأضاف أن البلدة تستقبل الكثير من العمال من الداخل المحتل، وأن بعض العمال خالطوا حالات في "عطروت".
وأشار عضو لجنة الطوارئ إلى أن الفحوصات تتركز حاليًا للناس المحيطة بالمصابين، فيما يوجد الكثير من العمال لم يتم فحصهم.
وأكد أن حوالي 300 عامل عادوا من الداخل المحتلة، لم تُوخذ فحوصات لنصفهم أو أكثر، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية تبذل جهود كبيرة ولكن تركز جهدها على المصابين والمحيطين بهم، وهنا يطالب بتوفير طواقم طبية أكثر ومركز طبي للفحص في قطنّة.
وحول الأوضاع المعيشية في قطنة، قال إن الإمكانيات ليست جيدة، ولكن يجري جمع تبرعات من الأهالي من أجل تغطية الاحتياجات، مطالبًا الجميع بالوقوف عند مسؤولياته.
يذكر أن بلدة قطنة شمال غرب العاصمة المحتلة، قد سجلت اليوم إصابات جديدة ما رفع عدد الإصابات الإجمالي في البلدة إلى 33 إصابة، وسط تخوفات من ازدياد العدد.