شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية تعقّب على أحوال الأسرى بعد كورونا

94

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، على إعلان مؤسسات الأسرى خطر إصابة الأسرى في سجون الاحتلال بفيروس كوفيد19- كورونا المستجد.

من جهتها، قالت حركة حماس على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، إن إصابة عدد من الأسرى بفيروس كورونا دليل الإهمال الطبي المتعمد لما يسمى بمصلحة السجون بعد منع إدخال مواد التعقيم والنظافة لهم وسبل الوقاية من الوباء.

وأضاف عبر حسابه بتويتر، "الاحتلال يتحمل نتائج ذلك، وهو ما يتطلب سرعة تدخل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لانقاذ حياة الأسرى الأبطال وحمايتهم".

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "نتابع بقلق شديد التقارير الواردة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة عدد من الأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا، جراء انتقال العدوى عبر أحد العاملين في إدارة السجون الإسرائيلية".

وأضافت الجبهة: "حذرنا قبل أيام من احتمالية إصابة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بفيروس كورونا، ولكن سياسة الاستهتار وعدم التجاوب مع ذلك، أدت لإصابة عدد من الأسرى".

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة وسلامة الأسرى في سجون الاحتلال، جراء الاستهتار وعدم استجابة مصلحة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى وتحسين ظروف اعتقالهم، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون.

ودعت الجبهة منظمة الصحة العالمية إلى التدخل السريع والعاجل بإنقاذ الأسرى، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال ومصلحة السجون، لتوفير سبل الوقاية والإجراءات الاحترازية والوقائية ومواد التنظيف والتعقيم للأسرى لمواجهة «كورونا»، ووقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.

وطالبت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة"، بضرورة التدخل العاجل لتوفير العلاجات المناسبة للأسرى في سجون العدو، وأضافت: "نحمل العدو  النتائج المترتبة لوصول فايروس كورونا لداخل سجونه".

وأوضحت حركة الأحرار، أن إصابة 4 أسرى في سجون الاحتلال بفايروس كورونا مؤشر خطير يهدد حياة الأسرى ويعكس الإهمال الطبي المتعمد تجاههم وهذا بحاجة إلى تحرك عاجل على كافة المستويات والمؤسسات وخاصة الحقوقية والإنسانية والصحة العالمية لإنقاذ حياتهم، وكذلك للوقوف على وضع المصابين ومتابعة حالتهم الصحية والمساهمة في مساعدتهم ومنع انتشار الفايروس داخل صفوف الأسرى.
وتابعت: "هذا الخطر الفيروسي الذي لطالما حذرنا من وصوله إلى داخل السجون هو نتيجة طبيعية لسوء الإجراءات الحياتية والصحية والوقائية التي يقوم بها الاحتلال وحرمان الأسرى من مواد النظافة والتعقيم والتطهير وعدم أخذ الإجراءات اللازمة لانتقاله لداخل السجون، لذلك الاحتلال ومصلحة سجونه يتحملوا المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرانا".

وحملت لجان المقاومة، العدو المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا في سجونه ومعتقلاته الفاشية ودعت لأوسع حملة تضامن معهم وعلى المجتمع الدولي القيام بدوره اتجاههم.

وطالبت لجان المقاومة بإطلاق أوسع حملة تضامن مع أسرانا الأبطال في سجون العدو، كما دعت وسائل الإعلام إلى إبراز قضيتهم وفضح سياسة العدو بحقهم وكذلك عدم تبني رواية العدو وأخذ الأخبار من مصادرها الحقيقية وهي وزارة الأسرى والجمعيات العاملة بمجال الأسرى.