الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: وثق مقطع مصور، أوضاع الطلبة الفلسطينيين العائدين من الصين، في غرفة الحجر الصحي بمستشفى أريحا الحكومي.
وأظهر الفيديو أن الطلبة يحتجزون في غرفة واحدة ضيقة عرضها 3 أمتار* 3 أمتار تقريبًا، و4 من الأسرّة الصغيرة التي لا يتجاوز عرضها 60 سم، وهي متلاصقة بفارق 20-30 سم فقط.
ولفت المتحدث في المقطع، إلى أن الغرفة يوجد بجانبها حمام واحد، وهو متسخ وأدوات الاستحمام معطلة، والمياه باردة فقط، لا يوجد مياه ساخنة في الشتاء.
كما أوضح أن الفرشات يابسة للنوم عليها، والوسائد غير مريحة، والبطانيات غير كافية. مما يجعل النوم المريح صعبًا جدًا.
ونوّه إلى الرطوبة التي تعانيها الغرفة، ووجود "صرصور" و"ناموس" فيها أيضًا، ووصفها بأنها "أشبه بزنزانة ولا تناسب الحجر الصحي أبدًا".
ويطالب الطلبة العائدين من الصين، بوضعهم في حجر صحي مناسب ومهيأ، وتوفير سبل الراحة والنوم والعيش المناسب لأسبوعين في نفس المكان.
وكان محتجون أشعلوا النيران أمام مدخل مستشفى أريحا الحكومي أمس، خشية وجود حالات من المصابين بفيروس كورونا في الداخل، وإعاقة علاج المرضى الفلسطينيين، في الوقتِ الذي نفت فيه وزارة الصحة قطعيًا وجود أي حالة بالفيروس في فلسطين.