قباطية- قُدس الإخبارية: شيعت جماهير غفيرة من أهالي محافظة قباطية بجنين، اليوم الأربعاء، جثمان الفتى صلاح زكارنة، الذي قضى متأثرًا بإصابته خلال فض الأجهزة الأمنية الفلسطينية استقبال أسير محرر أمس.
وشهدت قباطية في ساعات مساء أمس، أحداثًا مأساوية، تمثلت بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأسفرت عن إصابة عدد من الشبان، ومقتل الفتى زكارنة "17 عامًا".
وهتف المشيعون اليوم: "لا إله إلا الله، والشهيد حبيب الله"، "يا محافظ يا جاسوس، على راسك رح ندوس"، فيما قال آخرون "السلطة قتلت أولادنا، ويجب محاسبة المسؤولين".
وفي السياق، توعدت عناصر من كتائب شهداء الأقصى بالثأر للدماء التي أريقت في قباطية، وحملوا المحافظ أكرم رجوب المسؤولية وتعهدوا بالتصدي له. وفق بيانٍ مصور.
وحول الرد الرسمي، أعلنت وزارة الداخلية ممثلة برئيس الوزراء محمد اشتيه، التحقيق في الأحداث التي جرت الليلة، مؤكدة أنها شكلت لجنة للوقوف على التفاصيل.
وأعُلن الإضراب العام للمحلات التجارية في بلدة قباطية جنوب جنين عقب تشييع جثمان الشاب صلاح زكارنة الذي قُتل إثر إصابته بالرصاص خلال قمع الأجهزة الأمنية حفل استقبال أسير.
شاهد: تشييع جثمان الشاب صلاح زكارنة والذي توفي إثر إصابته بالرصاص خلال قمع الأجهزة الأمنية حفل استقبال أسير بقباطية أمس.
Posted by شبكة قدس الإخبارية on Wednesday, 19 February 2020
خلال تشييع جثمان الشاب زكارنة..مسلحون من كتائب شهداء الأقصى يهددون محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب ويحملونه مسؤولية الأحداث بقباطية.
Posted by شبكة قدس الإخبارية on Wednesday, 19 February 2020