فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت قوى الحرية والتغيير السودانية إنه لا علم لديها بلقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح برهان برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ولم يتم التشاور معها في أي وقت سابق بهذا الخصوص، ووصفته بانه أمر مخل ويلقي بظلال سالبة على الوضع السياسي بالبلاد.
وأضافت بأن الوثيقة الدستورية في السودان نصت على أن العلاقات الخارجية هي اختصاص السلطة التنفيذية وعليه فإن ما تم يشكل تجاوزًا كبيرًا "نرفضه بكل حزم ووضوح".
وأكدت القوى بأن إحداث تغييرات جذرية في قضية سياسية بحجم قضية العلاقة مع "إسرائيل" يقرر فيها الشعب السوداني عبر مؤسساته التي تعبر عن إرادته.
كما شددت على وقوفها مع حق الشعب الفلسطيني في العودة ودولته المستقلة وضد أي انتقاص من حقوقه العادلة.
وختمت القوى بالقول "إننا نشدد على رفضنا لكل أشكال التجاوز للوثيقة الدستورية والمهام والسلطات المنصوصة بوضوح فيها، ونؤكد أن الشعب السوداني هو الحارس الأمين لثورته واننا سنعمل بكل ما أوتينا من عزم لإكمال مهامها مهما اعترض ذلك الطريق من عقبات وأزمات .. إرادة شعبنا غلابة وستنتصر".