خانيونس- قدس الإخبارية: احتجت مجموعات من الأهالي شرق خانيونس، اليوم الثلاثاء، في منطقتهم رفضًا لقرار الصحة الفلسطينية إغلاق المستشفى الجزائري العسكري أبوابه أمام المرضى وتحويله لفحص القادمين من الصين من فيروس "كورونا".
ونظم الأهالي في شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقفات احتجاجية عبروا فيها عن غضبهم ورفضهم لقرار وزارة الصحة بشكلٍ مطلق.
وهتف المحتجون خلال وقفتهم اليوم بالقول: "بلا أمراض بلا بطيخ، الشرقية هي التاريخ -في إشارة إلى المنطقة الشرقية بخانيونس-"، و"لازم تعرف كل الناس صحتنا مش ببلاش"، "لا قرار ولا إقرار".
ورفعوا اللافتات التي كتب عليها: "المنطقة الشرقية منطقة مأهولة يوجد بها نحو 100 ألف شخص"، و"نتمنى الاستمرار في رفض القرار، لأن بقاء المستشفى يخدم الوطن والمواطن"، "نرفض تحويل المستشفى لنقطة حجز للمصابين بكورونا"، "الحجر الصحي يجب أن يكون بعيدًا عن السكان"، "لا للحجر"، "المستشفى الجزائري ليس في نطاق صلاحياتكم".
كما رصدت "قدس الإخبارية" اشتباكات بين الأهالي والأجهزة الأمنية التي حضرت لتأمين المنطقة، خلال الاحتجاجات ضد تحويل المستشفى لفحص كورونا.
وكانت الصحة أعلنت عن احتمالية تحويل المستشفى الجزائري لفحص القادمين من الصين من "كورونا"، واعتباره نقطة حجز للمصابين فيه، وبذلك إغلاقه أمام المرضى العسكريين والمدنيين، وهو ما رفضه الأهالي وتراجعت الصحة عن قرارها على إثر ذلك.