بيروت- خاص قُدس الإخبارية: لفت الخبير العسكري اللبناني أمين حطيط، اليوم الأربعاء، إلى خطورة تقدمها صفقة القرن على لبنان أيضًا.
وأوضح حطيط في منشورات له عبر تويتر، أن الخريطة الني نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفقًا لصفقة القرن، بخصوص ترسيم حدود دولة الاحتلال وفلسطين، تضمنت خطرًا على لبنان أيضًا.
وتشير الخريطة وفقًا لحطيط، إلى أن "خط الهدنة وترسم الخط مقطعًا، ما يعني إسقاط الحدود الدولية المعترف بها، وفتح المجال أمام البحث عن حدود جديدة تقتطع إسرائيل الأرض فيها، كما تردد دائمًا -لحاجات دفاعية-".
وبحسب حطيط، فإنه يمكن ملاحظة عدد من النقاط في الخريطة المنشورة لصفقة القرن، وأولها "عدم الاعتراف بحدود لبنان الدولية، وذكر خط الهدنة و رسمه بخط مقطع يعني خط موقت بدل الحدود الدولية النهائية الدائمة وهذا ما يفسر إصرار أميركا على ترسيم حدود برية مع لبنان، بدلًا من تثبيت الحدود النهائية القائمة".
كما يُلاحظ ضم مزارع شبعا إلى "إسرائيل" ورسم حدودها بخط متواصل أي ضم نهائي، إضافة إلى ضم الجولان العربي السوري المحتل، و رسم الحدود بخطٍ متواصل أي نهائية الضم لـ"إسرائيل" أيضًا.
تقضي الخريطة كذلك، باعتبار كامل حدود فلسطين التاريخية الأخرى حدودًا لـ"إسرائيل"، وعدم رسم حدود للدولة الفلسطنية، بل اعتبار ما هو ملحوظ لها بمثابة وجود مدني وليس وجود سياسي وأمني".
وبيّن الخبير العسكري، أن نثر الوجود الفلسطيني، يبدو بشكل قابل للتضييق والاجتثاث التدريجي.