القدس المحتلة - قدس الإخبارية: مددت شرطة الاحتلال اعتقال الشابين الذين تم اعتقالهما من المسجد الأقصى عصر اليوم الأربعاء لعرضهما على محكمة الصلح الإسرائيلية غدا.
وأفادت مراسلة قدس الإخبارية بأن شرطة الاحتلال عززت من تواجد قواتها في البلدة القديمة في القدس ، ونشرت عناصرها على أبوابها التي أغلقتها في وجه الفلسطينيين.
وأضافت أن الشرطة المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى أغلقتها جميعها أيضا، دون معرفة سبب تلك التعزيزات المفاجئة.
وأعقب ذلك، اعتقال شرطة الاحتلال واقتيادها لشابين من داخل مخفرها على صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى واقتادتهما للتحقيق.
وأفادت عائلة القراوي لقدس بأن أحد ضباط الاحتلال أبلغهم باعتقال نجلهم الشاب خليل محمد هاشم قراوي البالغ من العمر (18 عاما) من داخل المسجد الأقصى.
وأضافت أنه لم يتم معرفة أسباب اعتقاله حتى الآن، وأن عناصر شرطة الاحتلال نقلته إلى مركزها في شارع صلاح الدين.
وعقب ساعات من التحقيق، ذكرت العائلة لقدس أن شرطة الاحتلال حولته للتحقيق في مركز "القشلة" غربي القدس، ثم مددت اعتقال قراوي لعرضه على محكمة الصلح يوم غد.
وأكدت أن نجلها تعرض للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتهمه الاحتلال بأنه كان يحمل سكينا أثناء تواجده في المسجد الأقصى.
في حين لم تعرف هوية الشاب الثاني الذي اعتقل من المسجد الأقصى.