ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: نشر جهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال "أمان" تقديراته للعام الحالي على مختلف الجبهات التي تواجهها "إسرائيل"، حيث كان من المفترض أن يقوم جيش الاحتلال بنشر توقعاته الأسبوع الماضي، ولكن جرى تأجيله للأسبوع الحالي للنظر في تبعات اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
الضفة متوترة
وجاء في التقرير أن الأوضاع في الضفة ستبقى متوترة خلال هذا العام أيضاً، وخاصة بعد ازدياد تسلح ورثة الرئيس أبو مازن، وكذلك بسبب الانتخابات الفلسطينية والتي قد تفوز بها حركة حماس إن جرت هذه الانتخابات بالضفة الغربية.
وبحسب تقرير استخبارات الاحتلال فإن الإحصائيات الأخيرة تشير لإمكانية لفوز حركة حماس وتوليها الحكم في الضفة.
وذكر جهاز أمان في تقريره أنهم تفاجئوا من الخطوات الخطيرة التي قامت بها السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الماضية، ومن هذه الخطوات رفض السلطة الفلسطينية تلقي أموال الضرائب من "إسرائيل" بسبب خصم رواتب الأسرى وعائلات الشهداء منها.
هدوء غزة
ورأى جهاز "أمان" أن الأوضاع في قطاع غزة تتجه نحو الهدوء أكثر من المواجهة العسكرية، ولكن رغم ذلك فإن حركة حماس لن تترك السلاح، وستستمر الحركة خلال العام الحالي في بناء قوتها، وستحاول حماس أيضاً رفع مدى دقة وقوة صواريخها، إضافة لتطوير الطائرات المسيرة الهجومية والتجسسية.
سوريا
وحول سوريا جاء في التقرير أن الجيش السوري يحاول إعادة بناء نفسه بعد فرض سيطرته مجدداً على معظم الأراضي السورية، وأكد التقرير أن الجيش السوري يستمر بالعمل على تطوير الأسلحة الكيميائية، وسيحاول أيضاً تصنيع أسلحة بيولوجية.
وجاء في التقرير أيضاً أن عناصر حزب الله اللبناني وخلايا تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي سيستمرون بالتواجد في الجولان السوري خلال عام 2020، وكذلك فإن مئات الجنود الإيرانيين وعناصر الجماعات الشيعية المسلحة سيبقون في أنحاء سوريا.
إيران وحزب الله
في حين يرى تقرير جهاز "أمان" أن حزب الله ما زال يعتبر جيشاً قوياً ومتدرباً، وذلك رغم أن منظومة دقة الصواريخ ما زالت لم تستخدم بشكل كامل، ولكن حزب الله لن يتوانى عن الرد على اغتيال أي من عناصره في سوريا، وسيهاجم "إسرائيل" حتى وإن أدى دلك لاندلاع حرب واسعة.
وحول إيران جاء في توقعات جهاز "أمان" أنها ستنجح في تصنيع قنبلة ذرية خلال عام واحد، في حين ستقوم بتصنيع الصاروخ الحامل لهذه القنبلة خلال عامين، ويرى "أمان" أن إيران ستستمر بدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال العام الحالي.