فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن أطباء الاحتلال في مشفى "كابلان" أكّدوا بأن هناك خطر على الوضع الصّحي للأسير المضرب عن الطّعام لليوم الـ113 على التوالي أحمد زهران.
وأضافت أن اللجنة الطبية بالمشفى منحت الأطباء الصّلاحية الكاملة لإخضاعه للعلاج القسري في حال وجود خطر حقيقي على حياته.
وأوضحت عقب زيارة محاميها للأسير زهران في "كابلان"، ومقابلة رئيسة القسم الذي يمكث فيه؛ أن نبضات قلبه تصل إلى 35 ليلاً، وفقد من وزنه نحو 40 كغم، وهو لا يقوى على الوقوف، وأن هناك تخوّف من حدوث ردّة فعل عكسية لأعضائه الحيوية.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير زهران للمشفى عدّة مرات خلال إضرابه، وكانت في كل مرّة تخضعه للمراقبة الطبية ليوم واحد في غالبية الحالات وتعيده إلى السجن، ما يفاقم من وضعه الصّحي، ويزيد من حالة الإنهاك التي يعاني منها أسير امتنع عن الطّعام والشراب لشهور، فيما نقلته للمشفى منذ الخامس من الشهر الجاري وأبقت على مكوثه فيه بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصّحي.
وبيّنت الهيئة أن سجّاني الاحتلال منعوا زيارة المحامين للأسير زهران منذ نقله الأخير للمشفى؛ إلّا أنهم سمحوا بزيارة محامي الهيئة له بعد توقّف الأسير عن تناول الفيتامينات والأملاح لمدّة ثلاثة أيام.
يذكر أن الأسير زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل قضاء رام الله، وكان قد أمضى ما مجموعه 15 عاماً في معتقلات الاحتلال.
وخاض إضراباً سابقاً مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري خلال شهر تمّوز/ يوليو 2019، وعلّقه بعد 39 يوماً بناءً على وعود إدارة سجون الاحتلال بالإفراج عنه، إلّا أنها نكثت بها ورفضت الإفراج عنه، فيما رفضت المحكمة العسكرية للاحتلال الاستئناف المقدّم باسمه في السابع من الشهر الجاري.