بيرزيت- قدس الإخبارية: فتحت جامعة بيرزيت، أبوابها مجددًا، اليوم الخميس، لبدء الحوار بين إدارة الجامعة والكتل الطلابية، وذلك بعد الأزمة المستمرة منذ أسابيع.
ومن جهتها أعلنت لجنة حل الأزمة في جامعة بيرزيت، عن فتح أبواب الجامعة منذ اللحظة، للحوار والوصول لحل إنهاء الأزمة.
وقالت اللجنة، - المشكلة من الأطر الطلابية- في بيان لها اليوم الخميس، أنه إكراماً لدماء شهدائنا الأبرار، وتضحيات أسرانا البواسل، وعزيمة أبناء شعبنا وصمود أسرى جامعة بيرزيت وشهدائها، واحتراماً لجميع الحريصين على جامعة بيرزيت جامعة الشهداء، نعلن فتح أبوابها.
وقال رئيس مجلس الطلبة، قسام مطور، إن فتح أبواب الجامعة اليوم يأتي في محاولة لبدء جلسات الحوار مع إدارة الجامعة، للوصول إلى حل الإعلان النهائي لحل الأزمة.
وأضاف في حديثه لـ"قدس الإخبارية"، أن بدء جلسات الحوار ستبدأ بحدود الثالثة من عصر اليوم الخميس، وسيتحدد بناءً عليه انتظام الدوام يوم السبت من عدمه، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التفاصيل بمؤتمر صحفي.
وكانت وزارة التعليم العالي، أعلنت عن فتح أبواب الجامعة، بعد أزمة جامعة بيرزيت المستمرة منذ عدة أسابيع، ودعت لعقد لقاء حواري تفاهمي بين إدارة الجامعة ومجلس طلبتها.
من جهته، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الخميس، أنه "بناء على قرار مجلس الوزراء وتوجيهات رئيس الوزراء محمد اشتية، كثّفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها التي بدأتها منذ بدء أزمة جامعة بيرزيت بالاتصال والتواصل مع كل أطراف الأزمة، والغيورين من أبناء شعبنا من ذوي العلاقة، الذين ساهموا بتجاوز الخلاف بين فرقاء العائلة الواحدة".
وأضاف الوزير: "تكللت الجهود بالنجاح وتوّجت بإنهاء الإضراب وفتح أبواب الجامعة أمام الموظفين والطلاب، للعودة إلى الحياة الجامعية الطبيعية وفتح باب الحوار البناء لما فيه خير للجامعة وأبنائها"، وفقًا للبيان.
واستمرت الأزمة في جامعة بيرزيت لأسابيع، على خلفية القرارات الجامعية التي فرضتها الجامعة بمنع مظاهر العسكرة، وذلك عقب إقامة بعض الكتل الطلابية "عروضًا" بالتوافق مع ذكرى انطلاقة امتدادها الفصائلي، مما دفع الجامعة لإعلان إغلاق الجامعة، وهو ما قابله الطلبة بالإعلان عن مطالب طلابية تهم كافة الطلاب حول الرسوم والساعات والقاعات.
