الخليل – قدس الإخبارية: قالت هيئة التنسيق الوطني للقوى السياسية في الخليل إن قوى منظمة التحرير كانت تقر وتدعم الموافقة على اتفاقية (سيداو).
وأضافت القوى في بيان صحافي صادر عنها أن موقفها يأتي تأكيداً على أهدافها في تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال ومن العبودية بما ينسجم مع الموروث الثقافي الفلسطيني ولا يتعارض مع المعتقدات الدينية للشعب الفلسطيني مسلمين ومسحيين.
وأردفت: "توقفت هيئة التنسيق الوطني للقوى السياسية في محافظة الخليل في اجتماعها الذي انعقد اليوم أمام حملة التحريض المشبوه على توقيع دولة فلسطين على الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) وما تعنيه تلك الحملة من التهديد والترهيب للمرأة ومؤسساتها".
وهاجمت القوى في بيانها من قالت إنهم "ينصبون من أنفسهم رؤساء وممثلين لعشائر الخليل إنما يمثلون أنفسهم الفردية فقط، مدفوعين بأغراضهم السياسية وإثارة هذه القضية على أبواب الانتخابات الوطنية، فليس لديهم ما يقدمونه للشعب الفلسطيني كإنجاز، غير الفشل في كل مجال لإضعاف الأخر عبر إثارة الأزمات الداخلية التي يأملون من ورائها اثارة الفتن والفوضى استخداماً لهذا المنبر الذي يمثل الاسم الحركي لحزب التحرير المغيب تماماً عن معاناة الشعب ووجعه".
واعتبرت أن حالة الارباك والاشعال بقضايا مجتمعية تخدم مصالح الاحتلال فقط من أجل استكمال السيطرة والتهويد لمدينة الخليل، والاحتلال حاضر في هذا التحريض الشيطاني الذي اثير في هذا الظرف تحديداً، مشيرة إلى أن أي اعاقة لأي قضية من قضايا المرأة، هو تحريض على العنف ضدها.
وطالبت الجهات الرسمية والتنفيذية بأخذ دورها في الحفاظ على القانون وحماية المؤسسات والأفراد أمام محاولات التطاول والتحريض بما يهدد السلم الأهلي في مجتمعنا.