رام الله المحتلة - قدس الإخبارية : قضت سلطات الاحتلال بتحويل الصحفية بشرى الطويل للاعتقال الإداري، فيما مددّت اعتقال الطالبة في جامعة بيرزيت شذى حسن ليومين.
وأفاد ماجد حسن، والد الأسيرة “شذى” أن محكمة “عوفر” عقدت جلسة ظهر اليوم للنظر في قضية ابنته، حيث تم تمديد اعتقالها حتى يوم الثلاثاء القادم (72 ساعة)، لاستكمال التحقيق معها.
وأضاف لـ"قدس" أن العائلة على أمل بأن يتم الإفراج عن ابنتهم قريباً كون النيابة لا تمتلك أي أدلة ضدّها.
وقالت والدتها لـ”قدس الإخبارية” إنها التقت بابنتها في المحكمة حيث كانت قوية ومعنوياتها عالية، لكنها أكدت أن ظروفها في سجن “هشارون” سيئة جداً، حيث أنها تُحتجز فيه وأسيرتان أخريان.
يذكر أن جيش الاحتلال اعتقل حسن من منزلها في حي “عين مصباح” بمدينة رام الله في 12 كانون أول / ديسمبر الجاري.
وفيما يخص الطويل، قال المحامي أشرف أبو سنينة لـ”قدس الإخبارية” إن نيابة الاحتلال أبلغته بتوجّهها حول تحويل الصحفية الطويل للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور.
وأضاف أن القرار جاهز لكنهم ينتظرون ضابط المنطقة للتوقيع على أمر الإداري.
يُشار إلى أن عائلة الأسيرة والناشطة في مجال الأسرى بشرى الطويل، قد أكدت لـ”قدس الإخبارية” أمس بأنها مُضربة عن الطعام منذ لحظة اعتقالها في 11 كانون أول/ ديسمبر الجاري من منزلها في حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
وعن والدة الشهيد أشرف نعالوة، استأنفت النيابة العسكرية التابعة للاحتلال على حكم الأسيرة وفاء مهداوي (55 عاماً)، بعد أن قضت محكمة “سالم” سابقاً بسجنها لمدة 18 شهراً.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مهداوي في السادس عشر من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2018، من منزلها في ضاحية شويكة في طولكرم.
وبعد جلسات عديدة تم الحكم عليها بالسجن لمدة 18 شهراً في الـ12 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
وفرضت عليها غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، إلى جانب تعويض عائلات المستوطنين القتلى في عملية الشهيد نعالوة بـ40 ألف شيقل.
وكان نجلها الشهيد نعالوة قد نفذ عملية فدائية في مستوطنة “بركان” قُتل فيها مستوطنان وأُصيب فيها آخر في السابع من شهر تشرين تشرين أول/ أكتوبر عام 2018 ثم انسحب من المكان، قبل أن يرتقي شهيدًا بعد مطاردة استمرت لمدة شهرين.