شبكة قدس الإخبارية

الأسير مش مجرد رقم... هل قبلت التحدي؟

31

القدس المحتلة- خاص قُدس الإخبارية: انطلقت حملة فلسطينية شبابية، أمس الجمعة، لتفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بدءًا من القدس وانطلاقًا إلى كافة أنحاء فلسطين المحتلة.

وفي التفاصيل، فإن الحملة التي يقوم عليها ناشطون من القدس المحتلة، جاءت تحت عنوان " #الأسير_مش_مجرد_رقم " ويتم التغريد على الهاشتاغ المرفق للحملة، عبر تحدٍ يتناقله الأصدقاء والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقوم الحملة على أن يذكر الناشر "المتحدي" اسمًا لأسير فلسطيني وتفاصيل ومعلومات عنه وعن قضيته وقصته، مرفقًا الهاشتاغ، ثم يكلف آخرين بقبول التحدي بالنشر عن أسرى آخرين.

وقال الناشط والأسير المحرر إياد أبو سنينة، إن فكرة الحملة جاءت لنواة من النشطاء منهم رنيم نصر الدين، وعدد من المتطوعين منهم أسرى محررين، انطلاقًا من أن قضية الأسير ليست خاصة بأهله وعائلته وحزبه فقط، إنما هي قضية وطنية شاملة.

وأضاف أبو سنينة في حديثه لـ"قدس الإخبارية"، أن قضية الأسير قضيتنا جميعًا، بعيدًا عن السياسة والأحزاب، خاصة في الوقت الذي تحل ذكرى انطلاقة الفصائل الفلسطينية، من الجبهة الشعبية وحماس وحركة فتح بعد أيام، وهذه رسالة للجميع أن الأسرى أبناؤنا جميعًا".

وأشار إلى أن "الأسرى لديهم وحدة وطنية في قلاع الأسرى، وإذا كنا خارج السجن منقسمين، فدورنا أن نتماسك لأجلهم، ونري العالم أن قضية الأسرى تجمعنا، لتعزيز صمود الأسرى داخل السجون".

ولفت إلى الحملة ستواصل خطواتها على أرض الواقع في الأيام المقبلة، حيث ستتضمن عددًا من الفعاليات والأنشطة، وستشمل الجامعات في فلسطين، حيث تهدف الحملة لدفع الطلبة والأهالي للمشاركة بالحديث عن الأسرى ودعم قضيتهم على اختلاف فصائلهم".

ويقبع نحو 6 آلاف أسير فلسطيني في عدد من سجون الاحتلال، منهم نحو 200 من الأسرى المرضى، وعشرات الأسيرات، والأسرى الأطفال، ولدى كل منهم قصة بطولة وحياة.

ورصدت شبكة قدس الإخبارية عددًا من المنشورات عبر هذه الحملة، لأشخاص قبلوا تحدي النشر عن قضية الأسرى..