رام الله – قدس الإخبارية: قال وزير العمل نصري أبو جيش، إن السوق الفلسطينية تشهد ازديادًا في أعداد الباحثين عن العمل، حيث يصل عددهم سنويا الى 40 ألف باحث وباحثة، في حين لا تستطيع السوق المحلية توفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل لهم، ما يدفعهم للعمل داخل أراضي عام 1948.
وأضاف أبو جيش، خلال لقائه مجموعة العمل القطاعية لقطاع العمل، اليوم الخميس، إن الوزارة تواجه خللا في حوكمة التدريب المهني والتقني، مردفاً: "لابد من توفير الشركاء للدعم الفني والمالي خاصة لمراكز التدريب المهني، لأن قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز 4 آلاف متدرب، كما أن بنيتها التحتية لا تدعم التطوير المطلوب".
وشدد على أهمية خطة العمل بالعناقيد التي تبنتها الحكومة، للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي، حيث تم توزيعها جغرافيا وحسب المناخ ومعايير أخرى، وخلق فرص عمل، تلبي احتياجات السوق الفلسطينية.
وذكر أن بداية إطلاق العناقيد كانت بإطلاق العنقود الزراعي في محافظة قلقيلية، ويشمل توفير 3 آلاف فرصة عمل ثابتة ومتنقلة، بالإضافة الى العنقود الصناعي في كل من جنين ونابلس والخليل، والذي سيشمل توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة.
ولفت أبو جيش، إلى أنه تم إعادة النظر في استراتيجية التشغيل، ودراسة كافة الاستراتيجيات السابقة منذ عام 2010 حتى الآن، من قبل خبراء مختصين، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومختلف الشركاء الاستراتيجيين، للعمل على وضع خطة واستراتيجية تشغيل خاصة بفلسطين، بهدف تكوين مظلة موحدة لهذا الغرض، للحد من البطالة التي تصل نسبتها الى 50% في فلسطين