غزة/رام الله- قُدس الإخبارية: قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن تشغيل المستشفى التركي بغزة سيكون ردًا عمليًا على إنشاء المستشفى الذي أداره الجيش الأمريكي في سوريا وتم نقله إلى غزة.
وأوضح اشتية في تصريحاته خلال افتتاح جلسة الحكومة، "نحن في المراحل الأخيرة للاتفاق مع الأصدقاء الأتراك، لتغطية المصاريف التشغيلية من أجل العمل فورًا".
وتابع بقوله إن "الرئيس أبو مازن استمع أمس إلى تقرير من رئيس لجنة الانتخابات، ومجمل ردود الفصائل كانت مبشرة لإجراء الانتخابات"، مُشيرًا إلى أن جلّ الاهتمام سيكون على الضغط الدولي على إسرائيل من أجل إجراء هذه الانتخابات في القدس المحتلة".
حماس ترد
من جهته، علق الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم على تصريح رئيس اشتيه، حول افتتاح المستشفى التركي في قطاع غزة، ردًا على المستشفى الميداني الدولي.
وقال برهوم في بيان مقتضبٍ له اليوم الاثنين: "إن تصريح اشتية يؤكد ما ذهبت إليه حماس دائمًا من أن السلطة هي الجهة المعطلة لافتتاح المستشفى التركي بعد استلامه عام 2017، كجزء من خطتها لحصار غزة صحيًّا، الأمر الذي تسبب بتفاقم الوضع الصحي، وموت العديد من المرضى الذين حُرموا من حقهم في العلاج.
وأضاف: "أن المستشفى الميداني الدولي جاء نتاجًا لمقترح الوسطاء في إطار بحث البدائل للتخفيف من معاناة المرضى، الناتجة عن الحصار الظالم، والعقوبات الانتقامية التي مارستها السلطة والاحتلال على أهلنا في قطاع غزة".
يُذكر أن الحكومة الفلسطينية وحركة فتح ومسؤولي السلطة برام الله، يعارضون إنشاء المستشفى الأمريكي "الذي تديره مؤسسة Friend Ships الأمريكية غير الحكومية" شمال القطاع، بدعوى اختراقه للحالة الأمنية في غزة.
أم فيما يتعلق بالمستشفى التركي، فقد بدأت الحكومة التركية بتشييد مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني"، في عام 2011، وانتهى العمل به عام 2018، ومن المفترض أن يكون من أكبر المشافي في فلسطين، حيث تبلغ مساحته 34 ألف و800 مترًا مربعًا، ومؤلف من 6 طوابق، ويحتوي على 180 سريرًا.