شبكة قدس الإخبارية

تطورات الوضع الصحي للمحررين المضربين عن الطعام والماء

27

رام الله- قُدس الإخبارية: يواصل الأسرى المحررين المعتصمين في رام الله، إضرابهم عن الطعام والماء لليوم الثالث على التوالي، في خطوة تصعيدية ضمن احتجاجهم على قطع السلطة رواتبهم منذ 2007.

وقال المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، إن الأسرى يواصلون الاعتصام في رام الله لليوم 41 على التوالي، ويضربون عن الطعام لليوم العشرين، فيما امتنعوا عن شرب الماء منذ 3 أيام.

ونسبًا لمصادر طبية، فإن الامتناع عن شرب الماء، يهدد الصحة العامة للجسم، ولا يقوى الجسد على تحمل الانقطاع عن الماء لأكثر من 5 أيام، ثم تبدأ المضاعفات الخطيرة، والأسرى تجاوزوا يومهم الثالث بالامتناع عن الماء والمدعمات إضافة إلى إضرابهم السابق عن الطعام.

وتحدثت مصادر طبية تابعت حالة الأسرى المضربين، أن حالة المحرر المضرب سفيان جمجوم صعبة، وأن هناك اثنين من المحررين المضربين كبار في السن ومصابان بالسكر وقد يحدث انهيار مفاجئ.

وأشار دويك، إلى أن الهيئة ومؤسسات حقوقية قدمت مبادرة للمحررين المضربين، بتعليق إضرابهم عن الطعام مقابل أن يتم تبني قضيتهم ومتابعتها قانونيًا وسياسيًا، لكن المضربين أبلغوا بالرفض وأكدوا استمرار إضرابهم عن الطعام.

وأضاف: "نأمل أن يكون هناك حل قريب لقضيتهم، فهم 29 شخصًا وعددهم محدود ومطالبهم مستحقة، وقد قدمنا ورقة لسيادة الرئيس للنظر والعمل على حل قضيتهم فور عودته إلى البلاد".

من جهته، قال الدكتور مازن الرنتيسي إن أوضاع الأسرى المضربين الصحي صعب للغاية فهم لا يقوون على الحركة أو الحديث خاصة كبار السنّ منهم.

وأضاف لـ”قدس الإخبارية” أن منهم من يعاني من الضغط والسكّري ما يفاقم من أوضاعهم خاصة بعد خوضهم الإضراب عن الماء لليوم الثالث على التوالي.

وأكد أنه حاول إقناعهم بالعدول عن قرارهم، وأن يشربوا الماء والقليل من الأملاح لكي يستمرّوا، وإلّا فإننا سنخسرهم الواحد تلو الآخر، لكنهم لم يقبلوا بذلك.