القدس المحتلة - قدس الإخبارية : تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية مجددًا على وضع خطة لبناء حي يهودي في منطقة المطار القديم ومستوطنة “عطروت” شمال القدس.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه تم تجديد التخطيط لبناء الحي، الذي تم تجميده مرارًا وتكرارًا بسبب الضغوط السياسية، من قبل وزير الإسكان السابق يوآف غلانت، مباشرة بعد انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
وتعدّ الوزارة الآن خطة بناء في الموقع، من المحتمل أن يتم تقديمها إلى لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس في غضون بضعة أشهر، وهي تحظى بدعم واسع من رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون، ووزير شؤون المدينة المحتلة زئيف إلكين.
وتدّعي الصحيفة أنه تم شراء أرض “عطروت” عام 1912 من قبل شركة استيطانية. وضمت مجموعة العمل الأولى في الموقع، ليفي شكولنيك (إشكول)، الذي أصبح لاحقًا رئيس وزراء الاحتلال، ومئير روطنبرغ وبيرل كتسنلسون.
وقالت إنه بعد حرب الأيام الستة مباشرة جددت “إسرائيل” تفعيل المطار الذي أداره البريطانيون، ثم الأردنيون قبل عام 1967، وأنشئت هناك منطقة صناعية.
خلال فترة "شمعون بيرس وإيهود أولمرت" كرئيسين للوزراء، عُرض على الفلسطينيين السيطرة على منطقة المطار وإعادة تشغيلها مع “إسرائيل”، لكنهم رفضوا الاقتراح وطالبوا بالتفرد.
ويقدر المسؤولون السياسيون في القدس أنه على عكس معارضة الولايات المتحدة لبناء حي "جفعات همطوس" في جنوب القدس، وبناء حي E1 بين مستوطنة “معاليه أدوميم” والقدس، لن تعارض إدارة ترامب دفع مخطط البناء في “عطروت” أيضاً، طالما لا يوجد تصريح بالبناء الفوري هناك.
وتنشط في مستوطنة “عطروت” منذ سنوات عديدة، منطقة صناعية إسرائيلية، يعمل فيها آلاف العمال الفلسطينيين، ويجري التخطيط اليوم لإقامة حي استيطاني يتسع لـ11 ألف وحدة سكن.
