فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : يخوض أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، إضراباً عن الطعام؛ تضامناً مع المحرّرين المقطوعة رواتبهم حيث يستمرون في اعتصامهم وسط رام الله منذ أكثر من أربعين يوماً.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى لـ”قدس الإخبارية” إن نحو 300 أسير في سجون الاحتلال، معظمهم من سجن “النقب” الصحراوي، يخوضون إضراباً عن الطعام ليوم واحد، كخطوة تضامنية مع الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم.
ويستمر المحررون في إضرابهم عن الطعام لليوم العشرين وعن الماء لليوم الثالث على التوالي في ظل مواصلة تهميش أصواتهم ومطالبهم من قبل السلطة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم المحررين، علاء الريماوي إن أوضاع الأسرى الصحي بات صعباً، خاصة بعد ظهور علامات طبية خطيرة إزاء استمرارهم في الإضراب عن الطعام والماء.
وأضاف أن من بين تلك الأعراض؛ انخفاض حاد في السكري والضغط، وخروج دم بدلاً من “البول”، إضافة إلى صداع شديد وجفاف حاد.
ودعت عائلات الأسرى المحررين للنفير ومساندة المضربين في اعتصامهم، إلى جانب حضور المؤتمر الصحفي الذي سيعقد عصر اليوم، تحت عنوان “أبناؤنا في خطر” بعد ظهور علامات طبية خطيرة.
وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم “مع الأسرى” تضامناً معهم في قضيتهم العادلة حتى استعادة رواتبهم المقطوعة منذ عام الانقسام.
ويعود قطع رواتب الأسرى المحررين إلى عام 2007 في أعقاب الانقسام، وغالبيتهم ممن أمضوا في سجون الاحتلال فترات تتراوح ما بين 10 و21 عامًا.
ومن المتعارف عليه أن الأسير المحرر يُصرف له مرتب وفقًا لقانون الأسرى والمحررين، في حال أمضى في سجون الاحتلال أكثر من خمسة أعوام.