شبكة قدس الإخبارية

وقفات تضامنية مع الأسير المريض أبو دياك ومُطالبات بالإفراج عنه

75540027_553710498531892_4310486069402402816_n

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية : شارك مئات المواطنين الفلسطينيين في وقفات تضامنية وإسنادية مع الأسير الفلسطيني المريض سامي أبو دياك المحكوم بالسجن المؤبّد.

ويعتبر الأسير أبو دياك (37 عامًا) أحد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، فهو مصاب بمرض السرطان وبفشل كلوي ورئوي، منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

واعتقلته قوات الاحتلال عام 2002 بتهمة “المقاومة”، حيث حُكم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، وهو محتجز في “عيادة سجن الرملة”.

وشارك ذوو الأسرى وممثلون عن مؤسسات وطنية وأخرى تُعنى بشؤون الأسرى، وأسرى محرّرون في وقفات تضامنية مع الأسير أبو دياك، في محافظات؛ بيت لحم، الخليل، طوباس، جنين ونابلس.  

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير أبو دياك، مُطالبين بضرورة الإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى المرضى بشكل خاص، والأسرى الفلسطينيين في كافة السجون الإسرائيلية بشكل عام.

وطالبوا مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير أبو دياك وكل الأسرى الذين يعانون من سياسة الإهمال.

كما أكدوا على استمرار فعاليات التضامن مع الأسرى المرضي والمضربين عن الطعام.

من جهتها، طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية، بالتدخل السريع والفوري للإفراج عن أبو دياك وإنقاذ حياته.

كما طالبت في بيان لها، اليوم، بمواجهة دولة الاحتلال التي تنتهك أبسط حقوق الأسير المكفولة في القوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية، وتحرمه من العلاج ومن العيش بين أفراد عائلته.

وأضافت أن مواصلة دولة الاحتلال لسياساتها الإجرامية تجاه الأسرى بما فيها الإهمال الطبي المتعمد وارتكاب الأخطاء الطبية، هو دليل على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال وظروف المعتقل الإسرائيلي وما يعانيه الأسرى من أشكال مختلفة من التعذيب والقهر والإهانة".

وأكدت أن حكومة الاحتلال وسلطات سجونها تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسير أبو دياك، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة “إسرائيل” على جرائمها المتصاعدة والممنهجة بحق الأسرى، وفتح تحقيق مستقل ونزيه في ظروف اعتقالهم وضمان انطباق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي عليهم.

وأشارت إلى استشهاد نحو 221 أسيرًا داخل سجون الاحتلال منذ عام 1967، مطالبة بفتح تحقيق في ظروف استشهادهم، والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

يُشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية شهر تشرين أول/ أكتوبر 2019 نحو 5000 أسير، من بينهم 40 أسيرة، و450 معتقلاً إدارياً، و700 أسير مريض.