غزة- قُدس الإخبارية: أصدرت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن قصف عدد من مستوطنات الاحتلال في فلسطين المحتلة.
وأكدت السرايا في بيان لها، أن المعركة مستمرة، مشيرة إلى مسؤوليتها عن تقصف مدن القدس والخضيرة وتل أبيب وأسدود وعسقلان ونتيفوت ومغتصبات غلاف غزة، بعشرات الرشقات الصاروخية.
وشددت على أن استهداف عدد من المدن المحتلة وجميع مغتصبات العدو في غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية، يأتي رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية وعضو المجلس العسكري، ومحاولة اغتيال القائد الكبير أكرم العجوري في سوريا.
تمكنت سرايا القدس من قصف مدن القدس والخضيرة وتل أبيب وأسدود وعسقلان ونتيفوت بعشرات الرشقات الصاروخية التي أصابت أهدافها بدقة عالية، وتكتم العدو الصهيوني كعادته عن خسائره، وفقًا للبيان.
ووفقًا لبيان السرايا، فإن هذه الصواريخ صوب المستوطنات، تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني المتواصل ضد أهلنا في قطاع غزة، والذي بدأ اغتيال أبو العطا برفقة زوجته، ومحاولة اغتيال العجوري واستشهاد نجله ومرافقه.
وأكدت "ردنا مستمر، والحساب مع العدو الصهيوني ما زال مفتوحًا للرد على الجريمة، جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة".
حماس: المقاومة تحقق وحدة ميدانية تعكس العمل المشترك
من جهتها، أشارت حركة حماس، على لسان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، إلى أن المقاومة رسمت في هذه المعركة لوحة وحدة ميدانية وسياسية وإعلامية فريدة، تعكس طبيعة العمل المشترك الذي يواصل تطوره وتجذره.
وأكدت على أن المقاومة تثبت قدرتها على صد الهجمة الصهيونية، وإرباك حسابات العدو، وأن الشهداء الذين يرتقون دفاعاً عن شعبهم مقابل هذا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، هم أساس النصر ووقوده، مضيفة "البسالة والتضحية التي تبديها المقاومة في الميدان، هي تعبير عن إرادة مجموع الشعب الذي يرفض الضيم، ويصر على رد العدوان ومعاقبة المعتدي".