غزة - قُدس الإخبارية : أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل الرد على جريمة الاحتلال باغتيال القائد بهاء الدين أبو العطا، وسيدفع الثمن غالياً.
وأوضح البيان الصادر عن الغرفة المشتركة، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال “أقدم على جريمة غادرة وحماقة كبيرة باغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو العطا (..) وجريمة أخرى في دمشق تمثلت بمحاولة اغتيال القائد أكرم العجوري”.
وأضاف أن الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء، ما يضعه أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق، وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً.
وأكدت الغرفة المشتركة أنها في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وأن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وأنها على قدر المسؤولية والتحدي.
وأشار إلى أن الغرفة المشتركة على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الأساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.
يُذكر أن أبو العطا استُشهد وزوجته، في حين أصيب سبعة آخرون من بينهم أبناؤه، باستهداف طائرات الاحتلال لمنزله في حي الشجاعية شرق غزة.
وارتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة مع تواصل عمليات القصف الإسرائيلية على القطاع، حيث ارتقى محمد حمودة (20 عاماً)، كما بلغ عدد المصابين 18 جراحهم مختلفة.
وردّت المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية صوب مستوطنات الاحتلال، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة وإعادة سياسة الاغتيالات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه بدأ في هذه الأثناء (12:14 بتوقيت فلسطين) بقصف عدّة أهداف في قطاع غزة، يدّعي بأنها تابعة للجهاد الإسلامي.