شبكة قدس الإخبارية

حماس تنفي وجود تطورات بملف جنود الاحتلال في غزّة

699

غزة- قُدس الإخبارية: نفت حركة حماس، اليوم الاثنين، ما اعتبرته "ادعاءات" من قبل منسق "شؤون الأسرى والمفقودين" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إحراز تقدم في مفاوضات استعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة.

وكان منسق شؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "يارون بلوم"، زعم أمس الأحد، أن الفترة الأخيرة شهدت "تقدمًا ما في مفاوضات استعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة".

وزعم "بلوم" في حديث للإذاعة العبرية، أن هناك عدة قنوات اتصال بشكل غير مباشر بين "إسرائيل" وحماس بهذا الشأن، ورغم أن هناك "تقدمًا ما، إلا أن الأمور لا زالت بعيدة عن التوصل إلى اتفاق نهائي".

وأضاف: "هناك فجوة كبيرة بين طلبات حماس المجنونة والقدرة الإسرائيلية على الموافقة على هكذا مطالب (..) الحركة لا زالت تعيش أجواء صفقة جلعاد شاليط، وتطمح لتحقيق صفقة توازيها".

حماس تنفي

من جهتها، نفت حركة حماس على لسان عضو المكتب السياسي مسؤول ملف الأسرى في الحركة موسى دُودين، مزاعم الاحتلال، بالقول "إن ما يتم تداوله حول وجود تقدم في ملف تبادل الأسرى، أخبار عارية من الصحة تمامًا، ولا تستند لأي أساس حقيقي".

وأكَّد في تصريح صحفي نقلته صحيفة الاستقلال، "لا وجود لوساطات جديدة وفاعلة بملف التبادل".

وأشار إلى أن "حماس أعلنت مسبقًا أنها غير مستعدّة للدخول في صفقة تبادل أسرى جديدة، دون أن يُبدي الاحتلال جديَّة حقيقية لإبرامها، ويلتزم بما ترتّب على صفقة التبادل السابقة، موضحًا أن "المسار الصحيح للدخول في مفاوضات لإبرام الصفقة يبدأ بالإفراج عن كل الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بصفقة وفاء الأحرار، ووقف إجراءاته العدوانية المتصاعدة ضد الأسرى داخل السجون".

يُذكر أن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، نشرت في سبتمبر 2016، صورًا لأربعة جنود "إسرائيليين"، هم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هشام بدوي السيد"، رافضةً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط "حماس" الإفراج عن محرري "صفقة وفاء الأحرار التي تمت برعاية مصرية ألمانية، قبل الدخول في أيّة مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة. وأعاد الاحتلال اعتقال نحو (50) مُحررًا بالصفقة، التي أُفرجت بموجبها عن (1027) أسيرًا فلسطينيًا، مقابل إفراج "حماس" عن الجندي "الإسرائيلي" "جلعاد شاليط" الذي أسرته لـمدة (5) أعوام في قطاع غزة.