رام الله- قُدس الإخبارية: لليوم التاسع، يستمر عشرات الأسرى المحررين، في اعتصامهم المفتوح وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة لليوم التاسع على التوالي، رفضا لقطع رواتبهم منذ 12 عامًا.

ويطالب المحررون خلال اعتصامهم، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والحكومة ووزارة المالية وعشرات المؤسسات، بإعادة صرف رواتبهم، كما عقدوا لقاءات مع وزارة الأسرى ومسؤولين في السلطة وحركة فتح.

وقال المتحدث بالاعتصام علاء ريماوي، خلال وقفة أمام مجلس الوزراء برام الله، إن الأسرى المعتصمين اليوم قضوا بمجموعهم أكثر من 370 عامًا بسجون الاحتلال، و15 ما زالوا بسجون الاحتلال.

ونوّه إلى أن بعض زوجات الأسرى المقطوعة رواتبهم لا يجدون قوت أولادهم ولا يستطيعون تسديد فواتير الماء والدواء، مضيفًا : "هذا معيب ومخزٍ ومحزن، برغم التعهدات من رئاسة الوزراء محمد اشتيه، بألا يظلم عندهم أحد، فلماذا يستمر ظلم الأسرى حتى الآن؟".

ويتعهد المحررون باستمرار الاعتصام المفتوح، حتى صرف رواتبهم، أسوةً ببقية رفاقهم المحررين من الفصائل الأخرى.

وذكرت مصادر بالاعتصام، أن الأجهزة الأمنية منعتهم من إقامة خيمة ووضع أغطية، فيما حظرت محافظة رام الله المعتصمين من الاعتصام على دوار الساعة خلال ساعات الليل.

وتحرم السلطة الفلسطينية، 31 محررًا فلسطينيًا من تقاضي رواتبهم المستحقة عقب اعتقالهم في سجون الاحتلال لمدة تتراوح من "8-22 عامًا"، بدعوى انتمائهم لحماس، وذلك بعد 2007.