فلسطين المحتلة – خاص قدس الإخبارية: تعرض خمسة صحافيين يوم أمس السبت للاحتجاز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب تغطيتهم لفعالية رافضة للاستيطان في الأغوار الفلسطينية قرب بؤرة استيطانية جديدة، قبل أن تفرج عنهم سلطات الاحتلال فجر اليوم بعد مصادرة عدة مقتنيات لبعضهم.
ويروي الصحافي حازم ناصر أحد المحتجزين المفرج عنهم لقدس الإخبارية تفاصيل وظروف احتجازه مع زملائه خالد بدير وأمير شاهين ومحمود فوزي وزاهر حسين، ويقول "كنا نغطي فعالية ضد الاستيطان في منطقة الأغوار الشمالية، حينها جاء إلينا ضابط وطلب الهويات ومفاتيح المركبات وأمرنا بالانتظار".
ويؤكد ناصر بأنّه والصحافيين كانوا ينتظرون من الساعة (11-2) ظهرًا برفقة 9 متضامنين أجانب و3 من سائقي الحافلات وسائق سيارة بلدية عقربا، ويضيف بأن قوات الاحتلال صادرت 3 كاميرات شخصية وجهاز حاسوب محمول له بالإضافة إلى عدة مركبات وحافلتين.
وفيما بعد نقلت قوات الاحتلال المحتجزين إلى معسكر قريب من المكان بواسطة حافلة، فيما قاد جنود الاحتلال مركبات المحتجزين وساروا بالمحتجزين نحو مستوطنة "ارئيل".
ويضيف الصحافي حازم لقدس الإخبارية "ادخلونا إلى التحقيق ووجهوا لنا 3 تهم، الأولى الدخول إلى منطقة ممنوعة، والثانية إعاقة عمل الجيش بالإضافة إلى الاعتداء على مستوطن والاخلال بالأمن العام".
وبعد التحقيق مع المحتجزين في "مركز شرطة ارئيل" أخبرهم الاحتلال باحتجاز مقتنياتهم والمركبات وأنّ عليهم مراجعة الارتباط الفلسطيني لمراجعة الاحتلال ومعرفة الاجراءات، ثم أفرج عنهم فجر اليوم الأحد الساعة الثالثة والنصف.