هاجم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الرئيس الفلسطيني أبومازن، مؤكداً أن الخلاف بينهما " شخصي"، أما الخلاف مع حماس فهو " خلاف سياسي".
وقال دحلان خلال لقاء أجراه مع فضائية "دريم " المصرية "خلافي مع محمود عباس كان خلافا ً شخصيا ً، لكنه حوله لردات فعل، وأنا أقول لأبو مازن إذهب أينما شئت فلن تمسك عليّ شيئاً"، متهماً أبناء الرئيس عباس بسرقة أموال الشعب الفلسطيني، ومؤكداً على أنه " قدم ملفات الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح حول هذه السرقات، لكن أحداً لم يبحث فيها ".
واتهم دحلان السلطة الفلسطينية بتقديم التنسيق الأمني مع الاحتلال " بشكل مجاني"، وقال " إن التنسيق الأمني مع إسرائيل موجود، لكن الإسرائيليون لا يقدمون شيء مقابل هذا التنسيق! فلماذا يستمر؟ ".
وأضاف " أبو مازن في مؤتمر البحر الميت تغنى بالتنسيق الامني مع الإسرائيليين، وهو لا يريد انتفاضة فلسطينية ثالثة ، ولا يريد وحدة وطنية فلسطينية، ولا يريد مفاوضات .. إذا ً ماذا يريد ابو مازن ؟ وحماس لا تريد مقاومة ولا تريد وحدة وطنية ماذا تريد ؟".
وعن خلافاته مع حركة حماس والإخوان المسلمين، قال دحلان إن "الخلاف مع حماس، خلاف سياسي، وقد اتهموني كثيراً بالفساد، وتعطيل المصالحة الفلسطينية، وأنا الآن خارج السلطة الفلسطينية منذ 6 سنوات، فلماذا لم تتحق المصالحة؟ " .
وحول الإتهامات الموجه إليه بالفساد قال " إن الرئيس أبو مازن قدم لأعضاء لجنة التحقيق التي حققت معه بشبهات فساد، سيارات جديدة".
