طهران- قُدس الإخبارية: قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أمس، إن القضاء على "إسرائيل" أصبح هدفًا يمكن تحقيقه، ولم يعد حلمًا.
ونقلت وكالات إيرانية، عن سلامي قوله خلال الاجتماع الدوري العام الـ23 للحرس الثوري: "لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، إمكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف، ولا بد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو أمر لم يعد حلمًا بل هدفا يمكن تحقيقه".
وجاءت أقوال سلامي بعد هجوم حاد شنه كل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته "يسرائيل كاتس"، مؤكدًا أن "العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني عديمة الأثر وغير فعالة".
وكان نتنياهو اتهم إيران بالمسؤولية الكاملة عن الهجوم على شركة “أرامكو” السعودية، داعيًا العالم للوقوف مع حملة الضغط الأمريكية ضد طهران، والانضمام للعقوبات الأمريكية ضدها، ووصفها بأنها "أكبر راعٍ للإرهاب في العالم".
كما شن "كاتس" أيضًا هجومًا مماثلًا، إذ قال إن المشكلة الرئيسية التي تهدد الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط هي إيران، التي تهدد بتدمير "إسرائيل" وتعمل ضد أنظمة العديد من الدول في المنطقة، واتهمها بالمسؤولية عن استهداف منشآت النفط السعودية أيضًا
وأكد أن الهجوم نُفذ بواسطة صواريخ إيرانية مع هدف واضح وهو زعزعة إمدادات النفط العالمية، مستشهدًا بمثلٍ بالفارسية، يعني ضمنا أن الضحكة الأخيرة ستكون لخصوم النظام الإيراني.
المصدر: وكالات