نيويورك- قُدس الإخبارية: كشف وزير خارجية الاحتلال "يسرائيل كاتس"، عن لقائه بوزير خارجية عربي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت أمس في نيويورك.
وذكرت القناة "13" العبرية، عن لقاءٍ جمع الوزيرين بنيويورك، قبل أن ينشر "كاتس" تأكيدًا لذلك في تغريدة له عبر تويتر يكشف فيه عن لقاء جمعه بوزير عربي دون أن يكشف اسمه.
وقال كاتس في تغريدته: "على هامش أعمال الأمم المتحدة، تم أمس، عقد أول اجتماع رائع مع أحد وزراء الخارجية العرب. ناقشنا بعمق الحقائق الإقليمية وطرق التعامل مع التهديد الإيراني، وفي الوقت نفسه اتفقنا على عملية لتعزيز التعاون المدني بين البلدين"، وفقًا لقوله.
"كاتس" أثار الجدل خلال الشهور الماضية، بزياراته إلى دول عربية كان من أبرزها زيارة الإمارات ومساجد في دبي، ليكشف لاحقًا عن جهود خارجية الاحتلال على رفع مستوى العلاقات مع دول الخليج العربي، وأن زيارته الأخيرة لدبي ولقائه شخصية "رفيعة المستوى"، كانت بهدف "التطبيع العلني".
علاقة كاتس بالبحرين، وصداقته مع وزير الخارجية البحريني، أضحت هي الأخرى علنية، وبلقاءات متبادلة، وصولًا إلى التهاني بالأعياد، حيث كتب كاتس "صديقي خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، أود أن أتمنى لك ولشعب البحرين عيداً مباركاً بمناسبة عيد الأضحى، وأتمنى أن يؤدي تراث أبناء إبراهيم، الذي نشاركه معكم، إلى السلام والأخوة بين الشعبين وإلى التعاون بين البلدين، أتطلع إلى رؤيتك مرة أخرى قريباً".
وتشهد حالات التطبيع العربي مع الاحتلال، رفضًا شعبيًا وجماهيريًا واسعًا، تقابله السلطات بالقمع والإسكات الجبري والاعتقالات لنشطاء المقاطعة ومناهضو التطبيع.