غزة – قدس الإخبارية: أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس أن لغة التصعيد ستكون السائدة في داخل وخارج السجون إذا لم يلتزم الاحتلال بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الأسرى برعاية مصرية.
وقالت الفصائل إن استمرار الاحتلال في المماطلة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة داخل السجون سيكون له تأثيرها على الأسرى، داعية مصر لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق الموقع مع الأسرى برعايتها.
وأكدت الفصائل عقب عقدها اجتماعًا مهمًا ناقشت خلاله التطورات المتسارعة في داخل زنازين الاحتلال بأنها لن تسمح على الإطلاق بالاستفراد بالأسرى أو تعريض حياتهم للخطر.
ودعت القوى المصريين لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق المبرم بتشغيل الهواتف العمومية، ونزع أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين شروط حياة الأسرى، مطالبة كافة الهيئات الدولية المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والسريع وممارسة دورها القانوني والإنساني لإلزام الكيان بوقف انتهاكاته وجرائمه بحق الأسرى البواسل.
وأهابت بجميع الأحرار وجماهير شعبنا للالتفاف خلف أسرانا في معركتهم البطولية التي يخوضونها، والاستعداد للمشاركة الفاعلة والقوية في كافة الأنشطة من أجل تعزيز صمودهم، ودعماً وإسناداً للأسرى المضربين.