رام الله - قدس الإخبارية: أفادت معطيات حقوقية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت فلسطينية وأصابت 78 مدنيًا؛ خلال أسبوع، في مختلف المدن الفلسطينية.
وأشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير له اليوم الخميس، إلى أن فلسطينية استشهدت برصاص إسرائيلي أمس الأربعاء، على حاجز "قلنديا" العسكري شمالي القدس، بادعاء محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة من 12- 18 أيلول الجاري، أن 78 فلسطينيًا مدنيًا؛ بينهم 34 طفلًا وسيدة واحدة وصحفي، برصاص الاحتلال خلال قمع مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وبيّنت المعطيات، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 49 فلسطينيًا؛ بينهم 8 أطفال وامرأتان، خلال 82 عملية توغل في الضفة المحتلة، وشهدت الفترة ذاتها، عمليتا توغل محدودتان و7 عمليات إطلاق نار في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة.
وجرّفت آليات الاحتلال 5 آبار جمع مياه و250 شجرة زيتون و120 شجرة حرجية، في الأغوار الشمالية، ومنشآت سكنية وزراعية وشارعًا في قرية الولجة شمال غربي مدينة بيت لحم.
وقال المركز الحقوقي، إن قوات الاحتلال أقامت 64 حاجزًا فجائيًا بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقلت 4 مواطنين فلسطينيين عليها.
ونوه إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المعابر الحدودية بين قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48، ليوم واحد، واعتقلت تاجرًا فلسطينيًا على حاجز "بيت حانون- إيرز" شمالي القطاع.
وجاء في التقرير: "خلال هذا الأسبوع، واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث اقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
ورصد باحثو المركز الفلسطيني، 165 انتهاكًا اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
واستطرد المركز: "لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل عامه الـ 14 دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع".
ولفت النظر إلى أن قوات الاحتلال قامت بفصل قطاع غزة بالكامل عن محيطه الجغرافي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
واستدرك: "وتواصل سلطات الاحتلال تقسيم الضفة الغربية لكنتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية، بالإضافة للحواجز الثابتة والفجائية".