قباطية- قٌدس الإخبارية: شهدت بلدة قباطية جنوبي جنين، إطلاق نار، ومواجهات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي انتشرت بالبلدة مع بدء ساعات الليلة الماضية.
وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات إطلاق نار، خلال مواجهات بين الشبان والأجهزة الأمنية في بلدة قباطية، عقب دخول قوة كبيرة للبلدة بحثًا عن الشاب المتهم بقتل الشاب "عماد الأسمر"، من جنين.
واندلعت مواجهات في البلدة، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية، احتجاجاً على "اقتحام الأجهزة الأمنية لمنازل أعضاء في لجنة الإصلاح المكلفة بمتابعة حادثة مقتل "الأسمر".
وردت الأجهزة الأمنية بإطلاق قنابل الغاز لتفرقة الشبان ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي بالاختناق، فيما اعتقلت أحد أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة القضية.
من جهتها، أصدرت عشيرة الزكارنة في جنين، بيانًا قالت فيه إن الأجهزة الأمنية داهمت منزل رئيس لجنة الإصلاح المكلفة بمتابعة حادثة مقتل عماد الأسمر واعتقلت أحد أعضائها ببلدة قباطية.
ووفقًا لبيان العشيرة، فإن الأجهزة الأمنية، داهمت منازل كلًا من "ماهر فايز زكارنة، وهو أحد وجهاء بلدة قباطية وأحد كوادر حركة فتح ورئيس اللجنة المكلفَة بمتابعة حادثة القتل الأخيرة، وكذلك مداهمة منزل السيد محمد قاسم زكارنة واعتقاله، وهو أيضاً عضو بلجنة الإصلاح وأسير محرر وأحد قادة حركة فتح في قباطية".
وأعلنت عشيرة الزكارنة، عن حلّ اللجنة؛ للحفاظ على بيوت باقي أعضاء اللجنة من المداهمة وترويع النساء والأطفال دون أي مبرر، و إنما هي لإيصال رسائل وضغط وعقاب جماعي.، مضيفة: "ندعو الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء للوقوف على ما حدث، لأننا في غنى عن الدخول ضمن ردات فعل وأجندات ومعادلات".
