الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، على العملية الفدائية التي أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال طعنًا قرب مستوطنة "عتصيون" قضاء بيت لحم جنوب الضفة، وانسحاب المنفذ.
وكان جيش الاحتلال أعلن العثور على جثة أحد جنوده على طريق مستوطنة "عتصيون" بين بيت لحم والقدس المحتلتين، وفيها عدة طعنات، قائلًا إن الهدف الأساسي من العملية كان خطفه ومبادلته، لكن المنفذين قرروا في النهاية قتله وتركه.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن عملية "عتصيون"، أكبر رد على الحديث عن محاولات ضم الضفة المحتلة للاحتلال وقرار شعبنا، هو طرد المحتل عن الضفة.
أما الجهاد الإسلامي، فاعتبرت عملية "عتصيون" بطولية جريئة تحمل رسائل مهمة في ظل إضراب الأسرى.
وباركت لجان المقاومة الشعبية، عملية قتل الجندي في مغتصبة عتصيون ونعتبرها الرد الأمثل على العدوان الصهيوني وتأكيداً على فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وأن مقاومة شعبنا عصية على الإنكسار .
من جانبها، قالت حركة فتح الانتفاضة، إن العملية البطولية التي نفذت صباح اليوم في مغتصبة عصيون المقامة على أراضي بيت لحم، تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال التي ينفذها كل يوم ضد أبناء شعبنا العزل.
وباركت العملية مؤكدة بأن المقاومة هي التي تختار المكان والزمان في تنفيذ اي عمل فدائي وان المقاومة لن تترك ابناء شعبنا العزل وستدافع عنهم وعن مقدساتنا بكل الطرق المتاحة لها
أما الجبهة "الديمقراطية" فاعتبرت أن عملية «غوش عتصيون» البطولية، حق مشروع لشعبنا للرد على جرائم الاحتلال.
وباركت حركة الأحرار عملية خطف وقتل جندي صهيوني، وتؤكد أنها صفعة قوية لمنظومة الأمن الصهيونية التي يتغنى بها أمام العالم، مؤكدة أنها صفعة قوية لمنظومة الأمن الصهيونية بكل مكوناتها، وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومخططاته وعدوانه المتواصل على شعبنا ومدينة القدس وخاصة في وادي الحمص.
وأكدت أن العملية، هي أفضل الوسائل لفرض السيادة الوطنية على كل أرضنا المحتلة، وتحويل حياة المغتصبين والمحتلين الصهاينة إلى جحيم، وهي الطريق الأمثل إلى تحجيم الاستيطان وتعطيل مسلسل التهويد والضم والسيطرة.
وأضافت: "تأتي هذه العملية البطولية لتؤكد إرادة شعبنا في الضفة الفلسطينية الباسلة وقدرته على الفعل والإبداع في استخدام كل الوسائل والأدوات لمواجهة ومقاومة الاحتلال وتفتح الباب واسعا لبدء مرحلة جديدة من مراحل المقاومة في الضفة".
كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، مؤكدةً أنّها "الرد الطبيعي على وجود الاحتلال، كما أنها تثبت مجدداً أن المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المُسلحة، في الضفة تحديداً، هي الطريقة الأنجع والخطوة الاستراتيجية الأكثر أولوية لكنس المستعمرات عن أرضنا ودحر الاحتلال".
واعتبرت الجبهة أن "تنفيذ العملية بهذه الجرأة وفي توقيت احتدام العملية الانتخابية داخل الكيان الصهيوني، له دلالات كبيرة، كما أنّه يُوجه رسائل هامة إلى قادة الاحتلال، بأن المقاومة حاضرة وقادرة على خلط الأوراق، وإحباط كل المساعي الهادفة إلى تطويع مناطق الضفة، خدمةّ لمخططات وبرامج قادة الاحتلال والأحزاب الإسرائيلية".