القدس المحتلة – قدس الإخبارية: أدت إجراءات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، خلال العقدين الماضيين، إلى إغلاق ما يقارب 430 محلًا تجاريًا، حسب ما أفاد به مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري.
وقال الحموري بحديثٍ لوكالات أنباء إنّ التصدي لإجراءات الاحتلال التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة يتطلب العمل على تعزيز القطاع التجاري للحيلولة دون إنجاح مخططات الاحتلال بتعزيز وجود المستوطنين في المدينة.
ونوّه إلى أنّ إجراءات الاحتلال أثرت بصورة سلبية على القطاع التجاري، من خلال عزل المدينة عبر جدار الضم والتوسع العنصري.
ومن الإجراءات التي يتبعها الاحتلال حسب الحموري، الحملات الضرائبية المكثفة خاصة المسقفات، المعروفة بضريبة "الأرنونا"، وشرعنة قوانين عنصرية لوضع اليد على المحلات والبيوت، خاصة التي يعجز أصحابها عن دفع كامل الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال.