فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، اليوم الخميس، إن حماس بتصديها للاحتلال تقف في خط الدفاع الأول عن كل الأمة الإسلامية، بما فيها إيران ومصر والسعودية والمغرب.
وأضاف العاروري في مقابلة تلفزيونية مساء اليوم، أن زيارة الحركة لإيران "تاريخية واستراتيجية"، وتأتي في ظروف بالغة الخطورة على القضية الفلسطينية والمنطقة كلها، بالنظر إلى توقيتها والظروف الراهنة.
وتابع بالقول، إن "أخطر ما في صفقة القرن استهدافها للقدس، وكل من يريد أخذها منا ومنحها للاحتلال هو عدو كالاحتلال، مضيفًا "هناك محاولة أمريكية إسرائيلية لتصفية القضية من خلال "صفقة القرن" وعنوانها إعطاء "إسرائيل" كل ما تريده من المنطقة وتفرض علينا حلا مهينا لا يقبله اي فلسطيني".
وأشار إلى اعتقال الفلسطينين في دول عربية قائلًا: "يؤسفنا اعتقال دول عربية لمناصري ومؤيدي القضية الفلسطينية وبعضهم من كوادر حماس".
ولفت العاروري إلى أن حماس في محور ضد من يريد أن يصفي قضية فلسطين، ويريد أن يمرر التصفية من أجل القول إن الصراع الفلسطيني العربي الإسرائيلي انتهى ومقصدها إنشاء محور في المنطقة تكون "إسرائيل" في القلب منه.
وأضاف: "يعدون أول مكون من مكونات هذا المحور المناهض لإسرائيل وأمريكا والأنظمة الاستبدادية، فأغلبة ساحقة في هذه الأمة مع مشروع تحرير فلسطين"، متسائلًا، كم مئة مليار حصد ترمب خلال السنوات الماضية من المنطقة؟، "هم يريدون تثوير المنطقة لجني الثمار ونحن ندفع الثمن والمستفيد النهائي هو الكيان الصهيوني".
وأضاف: "نحن في حماس لدينا وضوح رؤية يؤكد أن الصراع في المنطقة ضد العدو الصهيوني، فالاحتلال يعمل كنقيض لهذه الأمة الإسلامية، ونحن في قلب محور كل الأمة المدافع عن قضايا الأمة، لا محور إيران-حماس".
هناك محاولة أمريكية إسرائيلية لتصفية القضية من خلال "صفقة القرن" وعنوانها إعطاء "إسرائيل" كل ما تريده من المنطقة وتفرض علينا حلا مهينا لا يقبله اي فلسطيني.