رام الله- قُدس الإخبارية: تساءل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الاثنين، عن سبب عدم إقدام المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين، مطالبًا الأمم المتحدة بوضع حد لعدم مساءلة ومحاسبة "إسرائيل".
وتحدث في بيان له، حول عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق 100 شقة سكنية في القدس، قائلًا ""هل هناك تعليق على هذه الجريمة من هؤلاء الذين يدعون أنهم يريدون مستقبلا أفضل لأطفال فلسطين، والذين يقولون إن -إسرائيل- لا ترتكب أخطاء؟"
وأدان عريقات هدم 10 مبان في مدينة صور باهر بالقدس الشرقية المحتلة، ما سيؤدي إلى تشريد عدد من الأسر فلسطينية، معتبرًا أنها تشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك جرائم الحرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما اعتبر أن السياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية، التي تتراوح بين هدم المنازل والتهجير القسري وتدمير سبل العيش الفلسطينية، في القدس الشرقية وبقية فلسطين المحتلة، تخدم غرضًا واحدًا وهو الحفاظ على مشروع الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، على حساب الفلسطينيين الأرض والناس، وتوسيعه.
وأضاف:" ليس للفلسطينيين أي ملاذ، حيث أظهر النظام القضائي الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا تورطه في مشروع الاستيطان الاستعماري غير القانوني، لذلك، يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التدخل الفوري لوقف عمليات الهدم في صور باهر، ومحاسبة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي.