شبكة قدس الإخبارية

ما هي دلالات تصريح القسام بشأن الجندي منغستو؟

66076417_331365941119647_8325833363592052736_n
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أثار التصريح الذي أدلى به قيادي في كتائب القسام عن عدم مطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر أي من الوسطاء فتح قضية الجندي الأسير من أصول أثيوبية أبراهام منغستو مع قضية أسرى العدو منذ اختفائه نهائيًا علامات استفهام عن أسباب ودوافع هذه الرسالة.

واعتبر الخبير في الشأن العسكري رامي أبو زبيدة أن القسام عبر تصريحه الأخير يحاول استغلال الاحتجاجات التي يقوم بها الإسرائيليين من أصول أثيوبية بما يخدم مصلحة قضية الجنود الأسرى، مؤكداً على أن المقاومة تريد أن تستثمر هذا الحراك وتزيد من تأليب هذه الطائفة على حكومة نتنياهو.

وتابع أبو زبيدة لـ "شبكة قدس" قائلاً: "نتنياهو طلب من العائلة منذ الإعلان عن اختفاء الجندي عدم الحديث عن تفاصيل وقوعه في الأسرى والتزمت العائلة الصمت طويلاً قبل أن تحتج مؤخراً في ضوء إهمال قضية ابنها الأسير لدى كتائب القسام في غزة في ظل حالة الاهمال لهذا الملف".

ولفت إلى أن هذا التصريح للمقاومة الفلسطينية بغزة سيزيد من حدة التأجيج داخل الإسرائيلين من أصول أثيبوية في ضوء الاحتجاجات المندلعة مؤخراً، مشيراً إلى أن التصريح حمل دلالة على عدم انقطاع الوسطات من أجل التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة لكن بشروط المقاومة وكتائب القسام.

واستكمل قائلاً: "تصريح القسام يبرز العنصرية التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي من خلال إهمال قضية الجندي منغستو وتوقيته سيضع نتنياهو وقيادة المجتمع الإسرائيلي تحت الاختبار سواء بتقديم شيء ملموس للأثيوبين الإسرائيليين وهو ما ستجيب عنه قادم الأيام في هذا الملف".

وتحتفظ المقاومة الفلسطينية بأربعة جنود أسرى منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عام 2014 هم شاؤول أرون وهدار جولدن وهشام السيد وأبراهم منسغتو.

66076417_331365941119647_8325833363592052736_n