شبكة قدس الإخبارية

استطلاع: غالبية الفلسطينيين ضد مؤتمر البحرين ولا يثقون بحكومة اشتية

CIUuS
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن الغالبية العظمي من الفلسطينيين دعمت قرار السلطة الفلسطينية بمقاطعة مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي عقد 25 و26 يونيو/ حزيران الماضي.

ورأى 79% من الفلسطينيين أن موقف السلطة من المقاطعة كان سليماً فيما قالت ما نسبته 15% أنها كانت مع المشاركة وضد مقاطعة المؤتمر، في الوقت الذي رأى أغلبية المستطلعة آرائهم أن المؤتمر لن ينجح في تحقيق رؤيته الاقتصادية بواقع 68% فيما رأى 22% أن المؤتمر والإدارة الأمريكية ستنجح في تحقيق الرؤية.

وتقول الغالبية العظمى (76%) إنه مما سمعت عن نتائج مؤتمر البحرين البحرين لا تتوقع أن تؤدي الخطة الاقتصادية الأمريكية لتحقيق ازدهار فلسطيني فيما تقول نسبة من 17% فقط أنها تتوقع ازدهاراً، في حين رأت الغالبية الساحقة بنسبة (90%) في ردها على الإعلان الأمريكي أن هدف المؤتمر هو تحسين الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية بأنها لا تثق بالإدارة الأمريكية وتقول نسبة ضئيلة من 6% إنها تثق بهذه الإدارة.

كذلك، تقول الغالبية العظمى (80%) أن مشاركة دول عربية مثل السعودية ومصر والأردن بورشة عمل البحرين يعبر عن تخلي هذه الدول عن الفلسطينيين فيما تقول نسبة من 12% أن في هذه المشاركة دعم للفلسطينيين.

عند سؤال الجمهور إن كان يعتقد أن القيادة الفلسطينية ستكون على استعداد لقبول خطة ترامب للسلام من أجل الحصول على المكاسب الاقتصادية الواردة في الشق الاقتصادي من الخطة قالت أغلبية بلغت 65% أنها لن تفعل ذلك فيما قالت نسبة من 27% أنها ستفعل ذلك.

وعند سؤال الجمهور عما إذا كان على استعداد لاختيار الازدهار الاقتصادي على الحرية والاستقلال، قالت الأغلبية الساحقة (83%) أنها تختار الحرية والاستقلال فيما قالت نسبة من 15% أنها تختار الازدهار الاقتصادي.

وعند سؤال الجمهور عما إذا كان ممكناً تحقيق الازدهار الاقتصادي في ظل الاحتلال أم أن قيود الاحتلال تمنع الازدهار، قالت الأغلبية الساحقة (73%) أن قيود الاحتلال تمنع الازدهار فيما قالت نسبة من 24% أن الازدهار ممكن حتى تحت الاحتلال.

الانتخابات

وفي ملف الانتخابات رأت ما نسبته 41% أن انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية ستجري قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 47% أنه لن تجري انتخابات.

وتقول الغالبية العظمى (71%) إنها تريد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية معاً فيما تقول نسبة من 11% فقط أنها تريد انتخابات تشريعية فقط وتقول نسبة من 13% أنها لا تريد إجراء أي انتخابات.

لو جرت انتخابات تشريعية ورئاسية معاً في الضفة والقطاع فإن نسبة تبلغ 73% تريد من حماس المشاركة بها والسماح بإجرائها في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 21% أنها لا تريد من حماس المشاركة بها أو السماح بإجرائها في قطاع غزة.

ونسبة من 57% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 35% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 60% أنها تريد استقالة الرئيسـ تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 49% في الضفة الغربية و71% في قطاع غزة.

نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 37% ونسبة عدم الرضا 58%، نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 42% وفي قطاع غزة 27%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 34% (40% في الضفة الغربية  و24% في قطاع غزة).

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 48% من الأصوات ويحصل الثاني على 42% (مقارنة مع 51% لعباس و41% لهنية قبل ثلاثة أشهر).

 في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 43% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 52% (مقارنة مع 51% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 52% (مقارنة مع 55% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 36% (مقارنة مع 33% قبل ثلاثة أشهر). أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن البرغوثي يحصل على 59% وهنية على 34%.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 67% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 30%، وفتح على 39%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 21% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.

قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 39%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 38% (مقارنة مع 39% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 33% (مقارنة مع 32% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 25% (مقارنة مع 26% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 43% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر).

حكومة اشتية

بعد مرور أكثر من شهرين على تشكيل حكومة اشتية فإن الأغلبية أو النسبة الأكبر ترى أن أدائها مماثل لأداء الحكومة السابقة في قضايا مثل: الأوضاع الأمنية (53%)، الأوضاع الاقتصادية (44%)، جهود توحيد الضفة والقطاع (53%)، الاستعداد لإجراء الانتخابات (55%) وجهود الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان (54%). في المقابل تقول نسب تتراوح بين 45% و24% أن الأداء أسوأ من أداء الحكومة السابقة وتقول نسب تتراوح بين 12% و7% أن أداء حكومة اشتية أفضل من أداء الحكومة السابقة.

وفي سؤال عن توقعات الجمهور للمستقبل تقول الأغلبية (59%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 28% أنها ستنجح في ذلك.

وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول الأغلبية (52%) أنها لن تنجح وتقول نسبة من 34% أنها ستنجح.