فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: شهد شهر حزيران الماضي، تراجعًا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، مقارنة بشهر آيار/ مايو الذي سبقه.
ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية خلال حزيران الماضي، ما مجموعه 28 اعتداءً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 27 اعتداء منها فيما سجل انتهاك فلسطيني وحيد.
وكان شهر أيار الذي سبقه شهد ارتفاعًا هائلًا في عدد الانتهاكات التي بلغت 84 انتهاكًا، وجاء ارتفاعها الكبير آنذاك نتيجة إقدام شركة فيسبوك على إغلاق صفحات وحسابات 65 صحافيًا.
انتهاكات الاحتلال
ارتفع عدد اعتداءات الاحتلال من 18 اعتداء سجلت في شهر آيار الى 27 اعتداء خلال شهر حزيران وقعت 5 اعتداءات منها في قطاع غزة، فيما وقع الـ 22 اعتداء المتبقة في الضفة المحتلة.
وكما العادة فان العديد من الاعتداءات الاسرائيلية التي سجلت هذا الشهر جاءت ضمن انواع الاعتداءات الخطيرة على حياة الصحافيين، لا سيما تلك التي سجلت في قطاع غزة، ومن أبرزها: إصابة المصور الصحفي نضال شفيق اشتية (عيارين معدنين)، وإصابة الصحفي الحر صالح عبد ربه عبد الله قرموط (قنبلة غاز مباشرة في رأسه- فوق الاذن).
وإصابة المتطوعة الصحافية إخلاص القريناوي (عيار ناري في قدمها)، وإصابة محمد كساب (قنبلة غاز مباشرة في الرقبة)، وإصابة المصور الصحفي رائد يوسف ابو مذكور (عيار ناري في ساقه.
واعتقال الصفحي عامر توفيق ابو هليل بعد دهم منزله فجراً، واقتحام منزل الصحفي الحر محمد شرف الشعيبي واستدعائه واحتجازه بذريعة انه لم يستجب لاستدعاء سابق عبر الهاتف من قبل مخابرات الاحتلال، إضافة إلى تعمد جنود الاحتلال بمهاجمة تجمع للصحافيين أثناء تغطيتهم تظاهرة عند مدخل مدينة البيرة بوابل من قنابل الغاز ما أسفر عن إصابة 17 صحافيا/ة بحالات اختناق شديدة وبحالات تقيوء، هذا إلى جانب تعمد شرطة الاحتلال تحرير مخالفة سير بمبلغ 1000 شيكل للمصور الصحافي رجائي الخطيب بزعم أنه "عرض حياة شرطي للخطر" أثناء تغطيته مواجهات في العيسوية بالقدس المحتلة.