الكويت- قُدس الإخبارية: رفع الفلسطينيون، العلم الكويتي، اليوم الخميس، في أحد شوارع مدينة سلفيت بالضفة المحتلة، بعدما أُطلقوا عليه اسم "مرزوق الغانم" رئيس مجلس النواب الكويتي، تقديرًا لموافقه ودعمه للقضية الفلسطينية.
واحتفلت بلدية سلفيت شمال الضفة المحتلة، الخميس برفع العلمين الفلسطيني والكويتي على مدخل المدينة الرئيسي الشمالي، وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والكويتي، وذلك تقديرًا لمواقف دولة الكويت المشرفة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.
وقالت بلدية سلفيت بلسان رئيسها، إن الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي كان لها موقف صادق وواضح من مؤتمر البحرين، معتبرا أن هذا الموقف يأتي منسجما مع تصريحات المسؤولين في الكويت بأنهم لا يمكن أن يقبلوا بما لا يقبل به الفلسطينيون.
واستعرض المواقف المشرفة لرئيس مجلس الأمة الكويتي في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن الكويت احتضنت ولا تزال ملايين الفلسطينيين، وهي تقدم الكثير من الدعم للبلديات في فلسطين.
واعتبر أن رفع العلمين الفلسطيني والكويتي على بعد 50 مترا من جدار الفصل العنصري، يحمل في رسالة تحدٍ للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه وأرضه، وهذه المبادرة تأتي عرفانا بسيطا وتقديرا للكويت على مواقفها ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وقضيته.
وتعتبر الكويت صاحبة الموقف الثابت من القضية الفلسطينية خاصة في السنوات الأخيرة ورغم المغريات والانسياق نحو التطبيع، وتعتبر الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تشارك في مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي يعد مقدمة لصفقة القرن.
