فلسطين المختلة - قدس الإخبارية: شارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الخميس، في مسيرة العودة 22 إلى قرية خبيزة المهجرة في ذكرى النكبة الـ 71.
ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمتها معية الدفاع عن حقوق المهجرين الأعلام الفلسطينية والكوفية في الوقت الذي شارك فيه قيادات الحركات والأحزاب السياسية والقوى الوطنية والنواب العرب ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إلى جانب مشاركة واسعة لعائلات المهجرين في البلاد.
بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في كلمته بالمهرجان: "نحن نشهر موقفنا على أننا عازمون على إزالة آثار النكبة كاملة، نحن عازمون على العودة".
وتطرق بركة في كلمته إلى انتشار العنف والجريمة في المجتمع العربي، "لسنا شعبا عنيفا، بل نحن شعب متعلم ومثقف ومجتمع شريف ذو كرامة، لكن هناك فئة ضالة تعيث فسادا وتحظى بدعم السلطة في هذه البلاد"
وحمّل دولة الاحتلال مسؤولية الانفلات وتهديد الأمن والأمان في شعبنا، مضيفاً: "نحن بصدد مشروع إستراتيجي لمواجهة العنف. وسنكون في السنوات القادمة في مشروع بناء مجتمعي نرفع به رؤوسنا في مجتمعنا الذي نعمل لأن نخلي منه مظاهر العنف والجريمة".
ووجه رئيس "المتابعة" التحية للأسير المحرر أمير مخول، والأسير صياح الطوري وأسير د. باسل غطاس، مطالبا باستقبالهم بشكل يليق بهم وبشعبهم، وأكد أن "كل من وراء القضبان هم ضحايا الظلم الذي تمارسه الدولة"، كما وجه بركة تحية لقطاع غزة، وقال "تحية لغزة البطلة في مواجهة العدوان الغاشم والحصار البغيض".
وتقع قرية خبيزة المهجرة في منطقة الروحة على ارتفاع 175 مترا عن سطح البحر، وعلى بعد 29,5 كم (خط هوائي) إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وعلى مسافة 15 كم من مدينة أم الفحم، وعلى بعد 7 كم من قرية كفر قرع. تحدها من الغرب أم الشوف والسنديانة، ومن الشرق البطيمات والكفرين، ومن الجنوب قنير وكفر قرع وعارة، ومن الشمال قرية دالية الروحة، ومن الشمال الغربي قرية صبارين.
سُمِّيَت القرية بهذا الاسم نسبة إلى نبتة الخبيزة التي تنمو بكثرة في أراضيها، وتطبخ كالخضراوات. والطبخة هذه من الأكلات الشعبية في الريف الفلسطيني، وغنية بالحديد والبروتين وسهلة الهضم. في عهد الانتداب كان اسم القرية الرسمي "الخبيزة"، ولكن الناس حذفوا أل التعريف اختصارا.