شبكة قدس الإخبارية

عقب طرد الشركات المطبعة.. بيانان للشبية ببيرزيت يثيران الخلاف مع القطب الطلابي

87

بيرزيت- خاص قُدس الإخبارية: أثار بيانٌ لحركة الشبيبة الطلابية بجامعة بيرزيت، حفيظة الحركة الطلابية وجماهير أخرى رفضت وجود شركات برمجة تساهم في التطبيع مع الاحتلال، وطردتها من الجامعة.

وكانت الحركة الطلابية بجامعة بيرزيت اليوم، طردت اليوم الأربعاء، شركات برمجة فلسطينية، جاءت في إطار سباق بجامعة بيرزيت في اليوم العالمي للتوظيف، وذلك بسبب مشاركتها في التطبيع مع الاحتلال وفقًا لما أكدته حركة المقاطعة "bds" أيضًا.

وقال حركة الشبيبة الطلابية، في بيانها الأول، "ندين الاعتداء المعيب على ضيوف جامعة بيرزيت، ونستغرب قيام بعض الطلاب بالاعتداء على ضيوف الجامعة من شركات فلسطينية وطنية، يعمل بها الآلاف من خريجي جامعتنا، كما نؤكد أن قواعد العمل الطلابي تفرض احترام الضيوف والتعبير عن الموقف بحرية تامة دون الإساءة لأحد وضمن الأسس الديمقراطية التي تفرضها جامعتنا".

41.JPG
 

وأضافت الشبيبة "نتوجه لإدارة جامعة الشهداء بتوضيح موقفها وعقاب كل من أساء لجامعتنا بالاعتداء على ضيوفنا، مع العلم بأن الجامعة هي من وجهت دعوة للشركات للمشاركة باليوم التوظيفي في الجامعة".

كما جاء في بيانها أيضًا: "لن تتهاون مع حفنة تبحث عن تأجيج صراعات جانبية وعن بث الفتنة في جامعتنا وستضرب بيد من حديد لوضع حد لهذه المجموعة التي ليس لها أي دور في خدمة الطالب أو قضايا شعبنا الفلسطيني الوطنية"، مضيفة "فليخسأ المُزاودين".

القطب الطلابي يستنكر

البيان أثار غضب الحركة الطلابية لا سيما القطب الطلابي التقدمي الذي استنكر موقف الشبيبة بالقول، "نستنكر موقف حركة الشبيبة الطلابية المدافع عن هذه الشركات و ندعوهم للعودة إلى الاجماع الوطني على حركة المقاطعة " BDS " و الرافض للتطبيع".

وأضاف القطب الطلابي في بيان له على صفحته الرسمية بفيسبوك: "نذكرهم أن الاحتلال ما زال يستبيح الأرض و الإنسان وأن فلسطين لا تزال محتلة، و ندعوهم لتوجيه قبضتهم الحديدية ضد الاحتلال وأدواته، عوضاً عن تهديد رفاقنا الذين وقفوا سداً منيعاً أمام محاولات تدنيس الجامعة و توريطها في التطبيع".

كما استهجن القطب أيضًا، عدم التزام إدارة جامعة بيرزيت بالتزاماتها تجاه مقاومة التطبيع الذي تمثل باستضافة شركات متورطة في التطبيع داخل الجامعة، مدينة محاولة موظفي هذه الشركات المذكورة بمحاولة افتعال عراك داخل حرم الجامعة للتغطية على النشاط التطبيعي الذي تمارسه هذه الشركات، بذات القدر الذي ندين به محاولاتهم لافتعال إشكال مع رفاقنا خارج الجامعة.

وأكدت بالقول: "إننا ماضون على درب الحكيم ووديع و أبوعلي وسعدات، نرفض التطبيع و نتبنى نهج المقاومة حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني".

اعتذار الشبيبة

الحالة التي خلقها بيان الشبيبة، وما تبعها من بيان للقطب التقدمي، دفع بالشبيبة الطلابية إلى حذف البيان من صفحتهم الرسمية، ونشر بيان اعتذار لاحق، قالت فيه إن هناك "سوء فهم" اعترى البيان الأول.

وقالت في بيانها الثاني: "تعتذر حركة الشبيبة الطلابية عن البيان السابق المصحوب بسوء الفهم للموضوع، حيث جاء البيان بعد اعتداء متسرع على موظفين في شركات أخرى حاولوا تدارك الموقف وهي بعيدة عن الشركات المطبعة و المدعوة من قبل إدارة الجامعة أساساً، مضيفة "ضد أي مظهر يمس أو يشبه التطبيع وكان موقفنا والحركة الطلابية واضح ضد هذه الشركات اليوم في الجامعة".

وأضافت: "ملتزمون بقرار الحركة بمقاطعة الشركات الصهيونية وطمسها في أي مكان بالعالم ، والعمل على تطبيق محاور حملة المقاطعة العالمية” BDS" المختلفة والتي حققت العديد من الإنجازات في ملاحقة الشركات والبضائع الصهيونية في العالم ويظهر مدى تأثيرها على الإقتصاد الصهيوني عبر محاولة طمس الحملة من قبل الإحتلال في كل مكان".

الكتلة الإسلامية