رام الله- خاص قُدس الإخبارية: أكدت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت، سعيها لزيادة نسب صرف الرواتب خلال الشهرين المقبلين، مؤكدة رفضها لإطلاق النار في الهواء وخلال المناسبات.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية برام الله، إبراهيم ملحم، إن الحكومة لا يمكن أن تقبل بتجاوزات إطلاق النار لأنها تشكل مظهرًا لاحضاريًا، ومنبوذًا أيضًا.
وأضاف ملحم في حديثه لـ"قُدس الإخبارية"، أنها تعمل مع الداخلية على حظر إطلاق النار في الشوارع والمناسبات، وتعمل على ملاحقة الفاعلين، مشيرًا إلى أن الحكومات السابقة كانت ترفض إطلاق النار أيضًا لما يشكله من خطر على الأهالي.
يُذكر أن شكاوى كثيرة جاءت بعد احتفالات عدة في أنحاء الضفة المحتلة، خاصة بعد فوز الشبيبة الطلابية في جامعتي بيرزيت والخليل، ولاقت انتقادات واسعة، حيث خرج الآلاف للاحتفال بفوز الشبيبة بعدد الأصوات في جامعة بيرزيت وسط إطلاق للنار بالهواء وسط رام الله.
وفيما يتعلق بصرف الرواتب المقبلة، أوضح أن الحكومة ستراعي الشهر الفضيل والأعياد المقبلة، وستعمل على الاقتراض من البنوك لزيادة نسبة صرف الراتب عن الشهر الماضي بحيث تتراوح النسبة بين (60-70%) خلال الشهرين المقبلين.
وأكد ملحم أن الحكومة الفلسطينية الثامنة عشر الحالية برئاسة محمد اشتيه، ماضية في إجراءات التقشف المالي القائم حاليًا، من بينها تخفيض عدد المركبات في المواكب الرسمية، وعدم صرف بدل سكن للوزاء الجدد، إضافة إلى إجراءات أخرى.